الإمارات العالمية للألمنيوم تواصل شراكتها البحثية مع معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا

أعلنت شركة الإمارات العالمية للألمنيوم، أكبر شركة صناعية في دولة الإمارات خارج قطاع النفط والغاز، عن بدء الجولة السابعة من شراكتها البحثية مع معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، وتستقبل الإمارات العالمية للألمنيوم في برنامج هذا العام 7 مهندسين من طلاب الدكتوراه والماجستير من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، للتعاون مع مختلف الفرق التشغيلية في الشركة، والعمل على إيجاد حلول مبتكرة لبعض التحديات التقنية، التي تواجه صناعة الألمنيوم.

وعلى مدار ثمانية أسابيع سيجتمع طلبة معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا بتفكيرهم الأكاديمي الإبداعي مع موظفي الشركة بخبرتهم الصناعية العملية لتطوير حلول جديدة للتحديات الصناعية في عدد من المجالات التشغيلية، بما في ذلك عمليات الاختزال وتطوير التقنيات وعمليات الكربون والطاقة.

وأسهمت هذه الشراكة في تحقيق وفورات سنوية تجاوزت مليون دولار، من خلال تحسين الأداء والكفاءة، منذ بدايتها في عام 2015، وقد شارك في هذا البرنامج منذ انطلاقه أكثر من 54 طالباً من كلية ديفيد إتش كوخ لتطبيقات الهندسة الكيميائية التابعة لمعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا.

وقال عبد الناصر بن كلبان، الرئيس التنفيذي لشركة الإمارات العالمية للألمنيوم: «تعكس شراكتنا المتينة مع معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا التزام الإمارات العالمية للألمنيوم بدعم البحث والتطوير عمليات إنتاج الألمنيوم على مستوى العالم، ويتيح البرنامج فرصة مميزة لتطوير حلول مبتكرة، للتغلب على التحديات الصناعية المعقدة، وتعزيز الكفاءة وممارسات الاستدامة، من خلال الاستفادة بالخبرات الأكاديمية والصناعية، ونأمل بأن يثمر برنامجنا لهذا العام بنتائج قيمة كالعادة».

الأكثر مشاركة