شاركت شركة أبوظبي لطاقة المستقبل «مصدر» كل الدوائر والوزارات الاتحادية فعالية «يوم العلم»، التي تقام سنوياً تعبيراً عن الوحدة الوطنية والانتماء، وولاء شعب الإمارات لتراب وطنهم، والتفافهم خلف قيادته الرشيدة، التي وضعت الوطن والمواطن على رأس أولوياتها، وبذلت الغالي والنفيس لتكون الإمارات وشعبها محط إعجاب وتقدير العالم أجمع.
واجتمع موظفو «مصدر» والمؤسسات والشركات، التي تتخذ من مدينة مصدر مقراً لها خلال هذه الاحتفالية، التي تأتي تأكيداً على مدى اعتزاز وفخر أبناء هذا البلد المعطاء بعلم بلادهم، وتعبيراً عن وحدة شعب الإمارات بكل أطيافه وشرائحه، وتم رفع العلم الإماراتي من أمام مبنى «واحة الابتكار» في مدينة مصدر، وردد الحضور النشيد الوطني معبرين عن معاني الوحدة والوفاء والتضامن الحقيقي بين أبناء الإمارات.
وقال محمد جميل الرمحي، الرئيس التنفيذي لـ«مصدر»: «إن يوم العلم هو مناسبة وطنية للتعبير عن عمق التلاحم والترابط بين أفراد الشعب الإماراتي، والتفافه خلف قيادته الرشيدة ممثلة بصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، والسير على نهج الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، طيب الله ثراه، وخطى الأب المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي كان أول من رفع علم الإمارات الموحّد، معلناً قيام دولة الاتحاد، التي رسّخت مكانتها بين الدول الرائدة في العديد من المجالات».
وأشار الرمحي إلى أن علم دولة الإمارات هو رمز لمسيرة غنية بالإنجازات النوعية، التي حققتها الدولة منذ قيام الاتحاد، لا سيما قطاع الطاقة المتجددة، الذي تنشط به «مصدر»، وبات يشهد تطوراً كبيراً ليسهم اليوم بشكل فاعل في تعزيز مزيج الطاقة، ودفع عجلة التنمية المستدامة.
وأكد الرمحي أنه في ضوء استعدادات دولة الإمارات لاستضافة مؤتمر الأطراف COP28 أواخر الشهر الحالي، وتزامناً مع عام الاستدامة، تواصل «مصدر» ريادتها العالمية في قطاع الطاقة المتجددة والاستدامة، ومساهمتها الفاعلة في ترسيخ مكانة دولة الإمارات في مجال الطاقة، ودعم الجهود الرامية لتعزيز العمل المناخي، وتحقيق استراتيجية الدولة للحياد المناخي بحلول عام 2050.