أكد جورج لونغو- نائب الرئيس لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا في شركة دايناتريس التزام الشركة بتوسيع نطاق انتشارها في المنطقة، منطلقة من الإمارات التي تعمل فيها بشكل مباشر منذ مارس 2022.

وأضاف: «حرصنا على تعزيز شراكتنا مع شركاء إقليميين أقوياء، كما عملنا على توسيع شراكاتنا العالمية لتشمل المنطقة، ومن خلال اعتمادنا على شبكة شراكاتنا القوية ومعرفتنا بمجال الحوسبة السحابية يمكننا تلبية الطلب المتزايد على ذكاء البرمجيات بشكل فعال، ومساعدة المؤسسات في جميع القطاعات لتسريع رحلاتها الهادفة إلى تحقيق التحول الرقمي، ويتم ذلك وفقاً لاستراتيجيات التنويع الاقتصادي الوطنية الخاصة بكل واحدة منها».

تغييرات جذرية

وأشار إلى التركيز على الذكاء الاصطناعي التوليدي، حيث إن هذه التقنية قادرة على إحداث تغييرات جذرية لزيادة الإنتاجية، وأوضح أن المؤسسات التي تتطلع إلى الاستفادة من الإمكانات المثيرة للذكاء الاصطناعي التوليدي، يعتمد نجاحها على الذكاء الاصطناعي متعدد الأنساق، أي أن تمزج بين التقنيات القوية للذكاء الاصطناعي التنبؤي والذكاء الاصطناعي السببي، ويعزى ذلك إلى حقيقة أن الذكاء الاصطناعي التنبؤي هو الوحيد القادر على رؤية المستقبل بشكل موثوق، بينما يعتبر الذكاء الاصطناعي السببي الوحيد القادر على معرفة السبب الجذري لمشكلة ما بشكل حتمي، في حين يمكن للذكاء الاصطناعي التوليدي فقط تصميم التوصيات والحلول لمشاكل محددة، وذلك عن طريق استخدام خوارزميات احتمالية متقدمة.

عرضة للتلاعب

وحول النظرة إلى أدوات الذكاء الاصطناعي على أنها بمثابة خطر أمني قال إنه مما لا شك فيه أن أي تقنية تحمل في طياتها مجموعة من المخاطر، وينطبق هذا الأمر على تقنيات الذكاء الاصطناعي، وبما أننا نناقش تكنولوجيا لا تزال في مهدها فإن المخاوف المتعلقة بالأمن تبدو معقولة عند النظر إليها للوهلة الأولى، وقد يلجأ المجرمون السيبرانيون إلى استخدام الذكاء الاصطناعي لتطوير برامج ضارة أكثر تعقيداً، أو تحسين أساليبهم في برامج الفدية، أو تنفيذ هجمات أشد خطورة، وتعتمد أدوات الذكاء الاصطناعي على البيانات، لذا فإنها تكون عرضة للتلاعب بالبيانات وإفسادها، لكن عند النظر إلى الصورة الواسعة سنكتشف أن الفوائد والقدرات، التي يجلبها الذكاء الاصطناعي إلى مجال الأمن تفوق بكثير المخاطر المحتملة.