أعلن بنك الإمارات دبي الوطني، عن تعزيز أفق التعاون مع شرطة دبي، وشركة «ليو بورنيت»، لإطلاق حملة هدفها تعزيز الأمان المصرفي على مستوى دولة الإمارات.
وتهدف الحملة، التي تأتي بعنوان «IWillSurvive»، إلى رفع مستوى الوعي العام بالأمن السيبراني، وتشجيع العملاء على اتخاذ الإجراءات اللازمة، والإبلاغ دون تردد عن الأنشطة أو محاولات الاحتيال، حتى يغدو المزيد من الأفراد على دراية بالأمن السيبراني ويبقوا متيقظين لأي حالة احتيال.
وترتكز الحملة، على الشراكة طويلة الأمد بين بنك الإمارات دبي الوطني، وجهود الدعم التي تبذلها شرطة دبي، لخلق بيئة مصرفية أكثر أماناً للعملاء في الدولة.
وتندرج حملة الخدمة العامة، ضمن التزام بنك الإمارات دبي الوطني طويل الأمد، بتوفير خدمات مصرفية آمنة، كما تتمحور فكرتها حول مقطع فيديو جذاب وقابل للمشاركة تم تعديله ليستحضر أنغام أغنية فترة الثمانينات الشهيرة «I will Survive» للمغنية جلوريا جاينور، حيث تظهر فيه عناصر شرطة ومركبات تابعة لشرطة دبي.
وتركز الحملة، التي تحمل ذات الاسم، في موضوعها على تجربة ضحايا عمليات الاحتيال ممن أبلغوا عن عمليات احتيال أدت إلى القبض على الفاعل. وتكمن الرسالة الأساسية للفيديو، في تشجيع الأفراد والشركات - ليس فقط الذين وقعوا ضحية الاحتيال، وإنما أيضاً الذين تعرضوا لمحاولة احتيال أيضاً، على إبلاغ البنوك والشرطة ومنصات وسائل التواصل الاجتماعي بحالات الاحتيال التي تعرضوا لها. ويظهر الفيديو أيضاً، مشاركة فاعلة من جانب موظفي شرطة دبي.
وتأتي الحملة الجديدة في أعقاب نجاح الحملات التي نظمها بنك الإمارات دبي الوطني، لدعم مكافحة التصيد الاحتيالي في عام 2021 والفيديو الممتع والشهير «أمّن حسابك» (secureyouraccount) الذي حقق انتشاراً واسعاً في العام 2019.
وقال عبدالله قاسم، الرئيس التنفيذي لإدارة عمليات في مجموعة بنك الإمارات دبي الوطني: «باعتبارنا مجموعة مصرفية وطنية رائدة، تبقى جهودنا في طليعة الجهود الرامية لحماية عملائنا، سواء من الأفراد أو الشركات، مع تحقيق أهدافهم المالية، ويبقى الخطأ البشري من بين أكبر نقاط الضعف التي تستهدفها الهجمات السيبرانية، لذا يعتبر الوعي الناتج عن الإبلاغ عن الاحتيال الوسيلة الدفاعية المثلى، وتدعو حملتنا الأخيرة بالتعاون مع شرطة دبي العملاء للإبلاغ عن عمليات الاحتيال واتخاذ الإجراءات اللازمة، وذلك عبر نشر مقطع فيديو لطيف يبقى في الذاكرة».