نشرت «ماجد الفطيم»؛ الشركة العاملة في مجال تطوير وإدارة مراكز التسوق والمدن المتكاملة ومنشآت التجزئة والترفيه في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا ووسط آسيا، ورقة بحثية عن التمويل المستدام، تتناول ارتفاع وتيرة التمويل المستدام في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بصورة كبيرة وطرق عملها كمحفز للتغيير الإيجابي.

وتتناول هذه الورقة، التي جاءت بعنوان «مواءمة النمو مع الهدف»، مشهد التمويل المستدام العالمي والإقليمي وتوجه الدعوة إلى التعاون بين القطاعين الخاص والعام لإطلاق العنان لاستثمارات جديدة وضرورية بقيمة 30 تريليون دولار أمريكي، لتحقيق أهداف الأمم المتحدة السبعة عشر للتنمية المستدامة (أهداف التنمية المستدامة) بحلول العام 2030.

وقال أحمد جلال إسماعيل، الرئيس التنفيذي لشركة «ماجد الفطيم القابضة»: «تشهد منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا حالياً تزايد اهتمام المستثمرين الباحثين عن فرص لتخصيص رأس المال للمشاريع التي تركز على مشاريع الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية. فالتمويل يعد عامل تمكين حاسماً للعمل المناخي، ومن خلال مضاعفة تطوير الهيكل والآليات المناسبة، فإن منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ستصبح في وضع يمكنها من أن تكون مركزاً مزدهراً للتمويل المستدام، ما يقودها نحو مستقبل منخفض الكربون قادر على الصمود».

وأضاف إسماعيل: «يلعب التمويل المستدام دوراً أساسياً فيما نتحول إلى الاقتصاد الخالي من الكربون، ونسعى بشكل جماعي لتحقيق أهداف اتفاق باريس وأهداف التنمية المستدامة. لكن هذا التقدم لن نتمكن من تحقيقه، إلا إذا عملنا بشكل جماعي لاتخاذ الإجراءات اللازمة. ونوجه دعوتنا إلى التعاون بين القطاعين العام والخاص، مع تحمل الحكومات لمسؤولياتها لتهيئة الظروف وتقديم حوافز للاستثمار، بالإضافة إلى قيادة القطاع الخاص وتمويله لدفع عجلة التحول. وسيكون لهذا الالتزام التعاوني المنسق دوره في بناء منظومات تتسم بمزيد من المرونة والإنصاف والاستدامة، وسيكون لديها القدرة على تحصين الاقتصاد العالمي للمستقبل».