أعلنت شركة الإمارات العالمية للألمنيوم، أكبر منتج للألمنيوم عالي الجودة في العالم وأكبر شركة صناعية في الإمارات خارج قطاع النفط والغاز، عن انضمامها إلى «ميثاق الشحن البحري» المستدام كأول منتج للألمنيوم في العالم وأول شركة في الشرق الأوسط.

ويعمل «ميثاق الشحن البحري» على توفير إطار عمل لخفض الانبعاثات الناتجة عن أنشطة السفن وتحقيق الحياد المناخي في قطاع الشحن البحري العالمي بحلول العام 2050.

وتقوم «الإمارات العالمية للألمنيوم» بشحن حوالي 22 مليون طن سنوياً من الألمنيوم والبوكسيت والمواد الخام لعملائها في جميع أنحاء العالم. وينتج الجزء الأكبر من انبعاثات النطاق 3 لشركة الإمارات العالمية للألمنيوم عن عمليات إنتاج المواد الخام، كما تسهم أنشطة الشحن في نسبة كبيرة من تلك الانبعاثات. وتشكل انبعاثات الكربون الصادرة عن قطاع الشحن العالمي نسبة 2 % من إجمالي انبعاثات غازات الاحتباس الحراري في 2022، بحسب وكالة الطاقة الدولية.

وقال عبد الناصر بن كلبان، الرئيس التنفيذي لشركة الإمارات العالمية للألمنيوم: «يلعب الألمنيوم الذي تنتجه «الإمارات العالمية للألمنيوم» دوراً أساسياً في بناء المجتمعات المستدامة، ومن المهم أيضاً أن يتم إنتاجه وشحنه بطريقة مستدامة، بما في ذلك عمليات شحن المواد الخام إلى مواقع الإنتاج التابعة لشركتنا وشحن البوكسيت والألمنيوم إلى عملائنا في جميع أنحاء العالم. وتلتزم الإمارات العالمية للألمنيوم بتحقيق الحياد المناخي بحلول 2050 بما يشمل سلسلة الإمداد التابعة لنا. وسيسهم انضمامنا إلى «ميثاق الشحن البحري» في تحسين أدائنا وتسريع وتيرة أهدافنا الرامية لتحقيق الحياد المناخي بسلسلة الإمداد».

وقالت إيمان عبدالله، نائبة رئيس مجلس إدارة ميثاق الشحن البحري ومديرة العمليات العالمية في مؤسسة «كارجيل»: «يسرنا انضمام الإمارات العالمية للألمنيوم كأول منتج للألمنيوم في العالم وأول شركة صناعية في الشرق الأوسط إلى «ميثاق الشحن البحري»، حيث يعتمد الشحن المستدام على الالتزام بالشفافية واتباع منهج مشترك في تقديم تقارير الانبعاثات».