عبدالله بن طوق : نشهد محطة مهمة من خلال حوارات الاقتصاد الجديد

«إنفستوبيا الإمارات - الهند» خارطة طريق جديدة لاستثمارات المستقبل

عبدالله بن طوق يتوسط عدداً من المسؤولين والشخصيات المشاركين في الفعالية | من المصدر

ت + ت - الحجم الطبيعي

أعلنت «إنفستوبيا» عن إطلاق نسخة جديدة لحواراتها العالمية «إنفستوبيا الإمارات - الهند» بالشراكة مع «اتحاد الصناعات الهندية» CII، تحت شعار «تسريع الاستثمار الإماراتي الهندي»، والتي تضمنت عقد 5 جلسات نقاشية بهدف تحفيز الاستثمار في القطاعات الاقتصادية الجديدة والتكنولوجيا والسياحة والشركات العائلية والتجارة الإلكترونية والابتكار، وطرح الحلول الداعمة لتوسع مجتمعي الأعمال الإماراتي والهندي ومجموعات الأعمال في هذه القطاعات الحيوية.

جاء ذلك خلال فعالية نظمتها «إنفستوبيا» في مركز دبي المالي العالمي، وذلك بحضور معالي عبدالله بن طوق المري، وزير الاقتصاد رئيس إنفستوبيا، وآر دينيش، رئيس اتحاد الصناعات الهندية، وشاندراجيت بانيرجي المدير العام لاتحاد الصناعات الهندية، وساتيش سيفان، القنصل العام لجمهورية الهند في الدولة، وبمشاركة أكثر من 40 مسؤولاً ومديراً تنفيذياً على المستوى المحلي والإقليمي والعالمي.

رؤية طموحة

وقال معالي عبدالله بن طوق المري: «تبنت «إنفستوبيا» منذ انطلاقها رؤية طموحة لتحفيز الاستثمار والتوسع في القطاعات الاقتصادية الجديدة والمستدامة، باعتبارها قطاعات مستقبلية تدعم النمو المستدام لاقتصادات العالم، ونحن اليوم نشهد محطة مهمة من خلال حوارات الاقتصاد الجديد لـ «إنفستوبيا الإمارات - الهند» بالشراكة مع «اتحاد الصناعات الهندية»، والتي تضع خارطة طريق جديدة للدفع قدماً بالاستثمارات نحو اقتصادات المستقبل، وتعزيز استفادة مجتمعي الأعمال الإماراتي والهندي ومجموعات الأعمال من الفرص الاستثمارية الواعدة التي تخلقها هذه القطاعات الحيوية». مشيراً معاليه إلى أن الحوارات والفعاليات العالمية المتميزة لـ «إنفستوبيا» تدعم التوجه الاستراتيجي لرؤية «نحن الإمارات 2031» بتحول الدولة إلى مركز عالمي للاقتصاد الجديد بحلول العقد المقبل.

وأكد بن طوق، أن العلاقات الاقتصادية بين دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية الهند الصديقة، تتمتع بالزخم المتواصل والتنامي المستمر، وذلك في ضوء شراكتهما الاقتصادية، والتي عززت من حيوية التدفقات التجارية والاستثمارية في أسواقهما والعديد من الأسواق الإقليمية والعالمية، لا سيما أن التعاون الاقتصادي بين البلدين يخلق فرصاً تجارية واستثمارية لأكثر من 3.8 مليارات نسمة.

مستقبل أكثر استدامة

وأكد آر دينيش، رئيس اتحاد الصناعات الهندية، أهمية الاستفادة من زخم الفرص الذي نتج عن مؤتمر الأطراف «كوب 28» والذي استضافته دولة الإمارات أخيراً، حيث تسهم هذه الفرص في صناعة مستقبل أكثر استدامة يضمن إرثاً من الرفاهية للأجيال القادمة. مشيراً إلى أن الشراكة الاقتصادية بين جمهورية الهند ودولة الإمارات لا مثيل لها كونها حققت نجاحات تجارية واستثمارية غير مسبوقة، ونحن سنعمل معاً بصورة مستمرة لخلق الفرص والممكنات الداعمة لنمو وازدهار اقتصاد البلدين الصديقين، وبما يسهم في بناء الشراكات المستدامة، ويعزز من العلاقات الاقتصادية بين الدولتين.

وقال شاندراجيت بانيرجي المدير العام لاتحاد الصناعات الهندية: «إن الممر الاقتصادي بين الهند والشرق الأوسط وأوروبا (IMEC)، الذي تم الكشف عنه في قمة مجموعة العشرين، سيسهم في إحداث نقلة نوعية في ديناميكيات التجارة، وتحفيز التنمية الاقتصادية في جميع أنحاء آسيا والخليج وأوروبا، حيث يخلق هذا الممر الاقتصادي حقبة جديدة من التعاون المشترك والتفاهم المتبادل، كما سيعكس أهمية طريق الحرير».

وعقدت «إنفستوبيا الإمارات - الهند» 5 جلسات نقاشية، الأولى بعنوان «دور الشركات العائلية الإماراتية والهندية في صياغة مستقبل الاقتصاد العالمي»، والثانية بعنوان «رسم مستقبل التعاون في قطاعات التكنولوجيا والابتكار والتجارة الإلكترونية بين دولة الإمارات والهند»، والثالثة بعنوان «الوجهات المستدامة: صياغة مسارات سياحية صديقة للبيئة في الإمارات والهند»، والرابعة بعنوان «تسريع الشراكات بين الإمارات والهند في البنية التحتية للمركبات الكهربائية والتنقل المستدام»، والجلسة الخامسة بعنوان «إطلاق العنان لإمكانات النمو التجاري والاستثماري بين الإمارات والهند».

Email