أعلنت دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي و«ميرال» و«تيم لاب» عن استكمال 70% من الأعمال التطويرية والإنشائية لمشروع تيم لاب فينومينا أبوظبي.

ويمتد المشروع على مساحة إجمالية تبلغ 17 ألف متر مربع، ويشهد تقدماً كبيراً بوتيرة ثابتة في أعماله التطويرية، حيث اكتمل هيكله الخرساني بنسبة 100%، بالإضافة إلى بناء المساحات المخصصة للأعمال الفنية.

وتضم هذه التجربة الفنية المبتكرة، والتي تقع في المنطقة الثقافية في السعديات، مساحات واسعة النطاق من تصميم تيم لاب، الشهيرة عالمياً والتي تتخذ من العاصمة اليابانية طوكيو مقراً لها، مما يوفر مساحات ملهمة يلتقي فيها الفن مع التكنولوجيا لإثارة الفضول والخيال والإبداع لدى جميع الزوار.

وسيلعب التصميم المعماري للمبنى، والذي أشرف عليه المهندسون المعماريون في تيم لاب، دوراً محورياً في خلق بيئة تمكن الأعمال الفنية من التطور بحرية وبشكل عضوي. كما وتم تصميم هذه الأيقونة المعمارية من الداخل إلى الخارج وبالعكس، مما يوفر بيئات متنوعة تساهم في تكوين الظواهر الفريدة.

وقال جوناثان براون، الرئيس التنفيذي للأصول في ميرال: «تسعى ميرال من خلال تطوير تيم لاب فينومينا أبوظبي إلى تحقيق رؤيتها المتمثلة في تقديم تجربة ثقافية غامرة تتيح استكشاف عالم جديد من الآفاق التعليمية والعمل الإبداعي في أبوظبي، جنباً إلى جنب مع شركائها. وتشكل هذه المساحة الفنية الغامرة إضافة جديدة إلى محفظة ميرال من التجارب عالمية المستوى ووجهات الجذب، مما يعزز استقطاب الزوار من جميع أنحاء العالم».

بدوره، قال توشيوكي إينوكو، مؤسس مجموعة تيم لاب: «يتمحور مشروع تيم لاب فينومينا أبوظبي حول البيئة الفريدة وما توفره من ظواهر متنوعة، حيث تقوم البيئة بتكوين الظواهر وترسيخها لتتحول إلى أعمال فنية قائمة بذاتها. ولا تتخذ الأعمال الفنية في تيم لاب فينومينا أشكالاً مستقلة مثل الأعمال الحجرية وغيرها من الإبداعات البشرية، بل تتغير باستمرار بناءً على عوامل البيئة المحيطة بها.

ويستمر العمل الفني في الظهور، ويحافظ على وجوده طالما تم الحفاظ على البيئة المحيطة به، ويزول بغياب العناية بهذه البيئة. وبالنتيجة، سيتوسع إدراك الزائر مع مرور الوقت ليركز على البيئة، بخلاف العناصر المادية الجامدة التي تحافظ على كينونتها بغياب التأثيرات الخارجية. ويعكس هذا المفهوم جوهر الحياة بوصفها ظاهرة مذهلة تتمحور حول العمل المتواصل».

ويشكل تيم لاب فينومينا أبوظبي وجهة مثالية لمحبي الاستكشاف، حيث يحتضن أعمالاً فنية تركيبية تتغير باستمرار، وتم تصميمها بناءً على مفهوم تيم لاب الجديد حول الظواهر البيئية وبالاستفادة من نتائج عملية واسعة من البحث والتطوير، لتكون الأكثر تفرداً في أبوظبي. ويوفر التصميم المعماري للمبنى، دوراً محورياً في خلق بيئة تمكن الأعمال الفنية من التطور بحرية وبشكل عضوي.