دبي تستضيف مؤتمر الهيئات الاقتصادية والمهنية 27 فبراير

تنطلق فعاليات الدورة الرابعة من مؤتمر دبي للهيئات الاقتصادية والمهنية يومي 27 و28 فبراير الجاري في مركز دبي التجاري العالمي تحت شعار «قيمة مضاعفة: دور الهيئات في تمكين التغيير».

ويستهدف المؤتمر ترسيخ مكانة دبي لتكون ضمن أهم 3 وجهات عالمية للسياحة التخصصية والأعمال، وبما يعزز مكانتها على الخريطة العالمية كوجهة رائدة لاستضافة فعاليات الأعمال والاجتماعات لممثلي الهيئات والجمعيات الدولية ضمن مختلف القطاعات.

ويمكن المؤتمر الهيئات حول العالم من استكشاف الآفاق الاقتصادية والقدرات التنافسية التي تتمتع بها الإمارة؛ فضلاً عن التواصل مع أكثر الأسواق ديناميكية وحيوية في المنطقة. كما يشكل منصة مثالية للتواصل بين المشاركين وتبادل الآراء مما يسهم إيجابياً على الصعيدين الإقليمي والعالمي.

جهود

وقال أحمد الخاجة، المدير التنفيذي لمؤسسة دبي للمهرجانات والتجزئة: نكثف جهودنا بشكل مستدام، لتطوير قطاع الهيئات والجمعيات في الإمارة، إيماناً بأهميته القصوى في المساهمة في تطوير المعرفة وصقل المواهب وتعزيز الاحترافية، بما يتماشى مع طموحات رؤية الإمارة الهادفة إلى دفع التنمية الاقتصادية والمضي بها قدماً إلى الأمام.

وأضاف: يوفر مركز دبي للهيئات الاقتصادية والمهنية، والذي يضم أكثر من 70 عضواً وسط توقعات بزيادة الأعضاء، دعماً غير محدود وذلك من خلال الاستفادة من حجم الاقتصاد المتنامي في الإمارة والاستفادة من الخبراء وتوفير مرافق مركزية.

علاوة على ذلك؛ فإن مشاركة المركز في المحافل الدولية بما في ذلك عضويته في مراكز الجمعيات العالمية للشراكات، يعزز الدور الرائد له في تحقيق أهدافه دولياً والدخول في شراكات وتعاون مشترك مع هيئات وجمعيات أخرى؛ ليعكس المكانة المميزة لإمارة دبي كمركز رائد لاستقطاب المؤتمرات والفعاليات العالمية.

رؤية

من جانبه، قال حسن الهاشمي، نائب رئيس العلاقات الدولية في غرف دبي: يتناغم المؤتمر مع رؤية مشتركة تجمع الهيئات الاقتصادية والمهنية مع دبي وهي الجاهزية لاستشراف المستقبل واستكشاف الفرص الجديدة، وتسخيرها لخدمة الأهداف الموضوعة.

ويستقطب المؤتمر مجموعة من الخبراء وقادة الفكر والأعمال حول العالم؛ الأمر الذي يسهم في ترسيخ مكانة الإمارة كمركز عالمي رائد ووجهة متميزة للهيئات الاقتصادية والمهنية.

وأضاف: لا يقتصر دور قطاع الهيئات المهنية والاقتصادية على المساهمة في تعزيز معدلات النمو الاقتصادي في الإمارة؛ بل يشكل أيضاً عاملاً حيوياً في التغيير الإيجابي نحو الأفضل. ندرك أن أهم ميزة تنافسية توفرها هذه الهيئات للمدن التي تستضيفها هي توفير شبكة موحدة من المعلومات والبيانات، مما يدعم الأفراد والشركات والمجتمعات في مجالات التحول الرقمي والعولمة ومواجهة التحديات الاقتصادية والاجتماعية.

فرص

وأكدت الدورة السابقة للمؤتمر الدور الكبير والفعال من قبل قطاع الهيئات الاقتصادية والمهنية في بناء المجتمعات والنهوض بها، حيث تم استعراض الفرص المتاحة ومدى تأثيرها المجتمعي. وسوف توفر دورة 2024 منصة مهمة لتقييم الأفكار الجديدة والمفاهيم المبتكرة المطروحة في النقاشات.

وقطعت دبي أشواطاً طويلاً في الاستثمار في التنمية البشرية والتكنولوجيا المتقدمة، في ظل تعزيز تنافسيتها العالمية ودعم الابتكار والنهوض بالاقتصاد القائم على المعرفة. وفي هذا السياق؛ اجتمع عدد متزايد من الهيئات الاقتصادية والمهنية في الإمارة لتبادل المعرفة والتواصل فيما بينهم، لاستكشاف الفرص الاقتصادية والاستثمارية في الإمارة مما يعزز المشهد الاقتصادي وزيادة رأس المال البشري في الدولة.

وتسهم الجمعيات والهيئات المهنية والاقتصادية في رفع مستويات الجودة والأخلاقيات المهنية وتعزيز الحوار العام المستنير وتطوير رأس المال البشري؛ الأمر الذي من شأنه المساهمة في تحقيق أهداف أجندة دبي الطموحة D33 في ظل المساعي الرامية إلى تحويل المدينة إلى مركز اقتصادي عالمي؛ حيث سوف تلعب الجمعيات دوراً حيوياً في دفع الحركة التجارية والاستثمار والتقدم المستدام.