كشف تقرير سوق عقارات دبي، الصادر عن شركة «بيتر هومز»، أن الهنود أصبحوا أكبر مشترٍ للعقارات في دبي. وبحسب التقرير؛ فإن هذا الاهتمام لا يقتصر على الوافدين المقيمين بالفعل في دبي، بل يمتد أيضاً إلى الأفراد ذوي الثروات الصافية العالية عالمياً، الذين يتوقون للاستفادة من سوق العقارات المزدهرة في الإمارة.

ويشير التقرير إلى أن الأسباب وراء هذا الارتفاع الكبير في إقبال الهنود على شراء عقارات في دبي تكمن في ارتفاع قيمة رأس المال، والعائد الإيجاري المرتفع مقارنة بالهند، وتوفر عقارات التملك الحر بنسبة 100%، والبنية التحتية ذات المستوى العالمي، وارتفاع قيمة العملة، والتأشيرة الذهبية. وشدد التقرير على أن شراء عقار في دبي ينطلق من فكرة امتلاك عقار في مدينة عالمية مثل دبي.

ويعدّ إقبال الهنود على شراء العقارات عالمياً جزءاً من خطة يضعها أصحاب الثروات العالية والأفراد ذوو الثروات الصافية العالية، حيث تسعى الطبقة الناشئة من العائلات الثرية في الهند للعيش في مدن متقدمة مثل دبي.