أشعل التقدم السريع في الحوسبة الكمومية سباقاً شرساً نحو الحقبة القادمة من ابتكارات الحوسبة على مستوى العالم وفي جميع أنحاء الشرق الأوسط، حيث تتصدر الإمارات المشهد بوضوح، وفقاً لبحث جديد أجرته «فروست & سوليفان».
وبينما تحتل الولايات المتحدة والصين المراكز الأولى في تطوير الحوسبة الكمومية والتشفير، دخلت الإمارات أيضاً في سباق تطوير الحوسبة الكمومية والتشفير الكمي من خلال مركز أبحاث الكم الخاص بها، والمعاهد الإماراتية التي تعمل على تقديم إنتاجها العلمي المتميز. وقال راجارشي دهار، المستشار الرئيسي للأمن لدى «فروست & سوليفان»، إن «الحوسبة الكمومية تمثل ثورة في قوة الحوسبة، وتعد بإحداث تحولات كبيرة في الصناعات.
ورغم أن هذه التكنولوجيا لا تزال ناشئة، إلا أنها تحمل إمكانات هائلة لحل المشكلات المعقدة بشكل أسرع وأكثر كفاءة من أجهزة الكمبيوتر التقليدية. ومن الواضح أن هذا المجال سيلعب دوراً محورياً في تشكيل مستقبل العلوم والتكنولوجيا والمجتمع ككل».