استعرضت كلية دبي للسياحة، التابعة لدائرة الاقتصاد والسياحة بدبي، وأول منصة تعليمية متعددة التخصصات، ضمن القطاع السياحي في المنطقة، مجموعة من قصص النجاح الملهمة للخريجين، الذين أنهوا مرحلة التدريب العملي في الكلية، وبدأوا مسيرتهم العملية الناجحة بالحصول على وظائف بدوام كامل.

وتسعى كلية دبي للسياحة بشكل أساسي لتوفير منصة تعليمية حيوية تواكب المستقبل، وتزود الطلبة بالمهارات العملية في قطاعات الضيافة والسياحة وفنون الطهي والفعاليات، من خلال شهادات التدريب العملي وبرامج الدبلوم، حيث تهدف هذه البرامج لتأسيس قوى عاملة بمستويات عالمية وخبرات استثنائية، إلى جانب دورها في رسم ملامح مستقبل قطاع السياحة في دبي والعالم من خلال الجمع بين المعارف والخبرات العملية اللازمة للدخول إلى سوق العمل، وذلك بما ينسجم مع مستهدفات أجندة دبي الاقتصادية D33 الرامية إلى تعزيز مكانة دبي لتصبح أفضل المدن في العالم للأعمال والترفيه.

ولا تقتصر الدراسة في كلية دبي للسياحة على الجانب النظري فحسب، بل تقدم للطلبة تعليماً مميزاً يجمع بين الجانب النظري في الصف والتجارب العملية الميدانية، حيث يعتبر التدريب العملي من الأمور المهمة لتمكين الطلاب من تحقيق النجاح، ضمن مسيرتهم الدراسية وكذلك المهنية.

وقال عيسى بن حاضر، المدير العام لكلية دبي للسياحة: «يشكل التدريب العملي عنصراً رئيسياً ضمن برامجنا التدريبية، بحيث يتيح للطلاب اكتساب معارف ومهارات جديدة، لتتكامل مع الفصول الدراسية التقليدية، بالإضافة إلى تزويدهم بالخبرة العملية، وإعدادهم جيداً لتلبية متطلبات السوق المستقبلية.

وتعمل إدارة التوطين لدينا على دعم المواهب لدخول القطاع، من خلال تدريب الكوادر الإماراتية العاملة في قطاع الضيافة ممن يتعاملون مباشرة مع الضيوف والزوار، وهو ما ينسجم مع الأولوية الرئيسية لأجندة دبي الاقتصادية D33 المتعلقة بدمج المواطنين والمواطنات في القطاع الخاص».

وأضاف: «يعكس التدريب العملي الذي تقدمه كلية دبي للسياحة مدى التعاون القوي بينها وبين الشركاء والجهات المعنية، مما يوفر شراكات تعود بالفائدة على طلابنا، حيث إن العمل مع الشركاء في هذا المجال يضمن الحصول على التدريب المناسب، بما يتيح المزيد من الفرص الوظيفية المميزة، ضمن منظومة السياحة لجميع المرشحين».

وأعرب عدد من الطلبة الذين أسهم التدريب العملي في صقل مهاراتهم عن سعادتهم بما حققوه، حيث تعكس التجارب الناجحة لأدريان بايفا، ونور عمرو، وياسمين سولير، بعض الأمثلة عن خريجي كلية دبي للسياحة، الذين انتقلوا من مرحلة التدريب العملي إلى سوق العمل ليخطوا خطواتهم الأولى نحو مسارات مهنية مزدهرة.