تتجه الإمارات لتصبح منتجاً عالمياً لأشباه الموصلات المتقدمة، عبر شراكات نوعية مع دول متقدمة، وهي عنصر حاسم في سلسلة التوريد للذكاء الاصطناعي، وجزء من خطط الدولة لتصبح مركزاً رائداً عالمياً للتكنولوجيا، حسب ما ذكرت وكالة بلومبرغ، أمس.
وقال معالي عمر بن سلطان العلماء، وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بُعد، إن الطريقة الوحيدة التي تحقق هذه الرؤية تتطلب أن نكون قادرين على بناء شراكات مستدامة وطويلة الأجل مع دول متقدمة مثل الولايات المتحدة لدعم قدراتنا على بناء صناعة رقائق متطورة.
وأضاف أن الإمارات صنعت لنفسها ثقلاً إقليمياً في مجال الذكاء الاصطناعي، حيث استثمرت بكثافة في هذا القطاع، لافتاً إلى أن الارتفاع العالمي في الذكاء الاصطناعي حفز الطلب على أشباه الموصلات المتقدمة اللازمة لدعم كميات هائلة من الطاقة لمعالجة البيانات التي يتم التعامل معها بواسطة التكنولوجيا الذكية.
وقال معالي عمر العلماء، إن الإمارات مهتمة فقط ببناء الجيل الجديد من الرقائق بدلاً من التنافس في إنتاج النماذج الأرخص، موضحاً أن خطط الدولة لفتت انتباه سام ألتمان من «أوبن إيه آي»، الذي تواصل مع المسؤولين في أبوظبي لمناقشة تمويل مشروع متقدم لأشباه الموصلات، وفقاً لصحيفة فايننشال تايمز، كما دعم صندوق الثروة السيادية لدولة الإمارات شركة «جلوبال فاوندريز» لصناعة الرقائق.