اتحاد مصارف الإمارات: ملتزمون بتوفير حلول مبتكرة لتعزيز نمو تجارة الإمارات عالمياً

أكد اتحاد مصارف الإمارات، التزامه بتعزيز نمو التجارة العالمية لدولة الإمارات، ودورها في التنمية الاقتصادية عبر توفير حلول مبتكرة لتمويل التجارة، وتلبية متطلبات الجهات ذات الصلة، ودعم الشركات الصغيرة والمتوسطة في توسيع نطاق أعمالها عبر الوصول إلى الأسواق الخارجية، في ظل التطورات المتسارعة التي تشهدها التجارة العالمية.

جاء ذلك خلال مشاركة اتحاد مصارف الإمارات في قمة «تسهيل التجارة العالمية 2024» التي نظمتها غرفة التجارة الدولية (فرع الإمارات) وغرف دبي مؤخراً.

وفي كلمته خلال القمة، قال جمال صالح، المدير العام لاتحاد مصارف الإمارات: «تمكنت دولة الإمارات من ترسيخ مكانتها كمركز تجاري عالمي، وساهم الموقع الاستراتيجي للدولة ورؤيتها الطموحة وسياساتها وتشريعاتها المتطورة والبنية التحتية ذات المستويات العالمية وحلول تسهيل التجارة في وضع الإمارات في موقع ريادي في منظومة التجارة العالمية كنقطة وصل تجارية مهمة بين القارات، ولاعب رئيسي في تحديد اتجاهات التجارة العالمية».

وأضاف: «تمثل التجارة عنصراً أساسياً في استراتيجية التنويع الاقتصادي، حيث تستهدف دولة الإمارات زيادة الصادرات غير النفطية إلى 800 مليار درهم، ورفع قيمة التجارة الخارجية إلى 4 تريليونات درهم بحلول العام 2031، ويعكس تحقيق الإمارات لرقم قياسي للتجارة الخارجية غير النفطية العام الماضي التي بلغت قيمتها 3.5 تريليونات درهم، نجاح الدولة في تطوير بيئة أعمال جذابة ومواتية للنمو، وجذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة، وتعزيز ثقافة الابتكار، ومرونتها كمركز تجاري ومالي عالمي»، مشيراً إلى أن منظومة الإمارات لاتفاقيات الشراكة الاقتصادية الشاملة تسهم في تعزيز التجارة والأعمال.

وأكد أن القطاع المصرفي في الإمارات يقوم بدور حيوي في دعم فعالية سلاسل التوريد ونمو التجارة العالمية، وذلك وفقاً لتوجيهات مصرف الإمارات المركزي، مشيراً إلى أن مبادرات مصرف الإمارات المركزي في تسهيل تمويل التجارة ودعم الشركات الصغيرة والمتوسطة تعزز نمو التجارة الخارجية، إذ تدعم منتجات تمويل التجارة المصممة خصيصاً لتلبية الاحتياجات التمويلية لهذه الشركات في تعزيز نموها، وتوسيع نطاق أعمالها بالوصول إلى أسواق جديدة في بيئة آمنة وسلسة.

الأكثر مشاركة