كشفت وكالة التواصل «ديوك ومير» في تقرير لها، عن حلول الإمارات في المركز الثاني على مستوى العالم من حيث المثابرة في العمل، حيث يعمل سكان الدولة بمعدل وسطي يبلغ 50.9 ساعة في الأسبوع، ويحرصون في الوقت نفسه على قضاء أوقات ممتعة، حيث يمارس 97% منهم الأنشطة الترفيهية الخارجية شهرياً. وشملت الدراسة، آراء ما يزيد على 1000 شخص من السكان، وأظهرت أيضاً أن 7 من كل 10 أشخاص يتناولون الطعام خارج المنزل كل أسبوع.
واستندت نتائج الدراسة، إلى استبيان رسمي لآراء سكان الدولة، إلى جانب الإحصائيات العالمية الصادرة عن منظمة العمل الدولية. وأظهرت بيانات المنظمة، حلول الإمارات في المركز الثاني من حيث متوسط ساعات العمل في الأسبوع، بعد دولة بوتان.
وقال مير مرتضى خورشيد، الشريك في «ديوك ومير»: «تسلط الدراسة الضوء على مكانة الإمارات بوصفها إحدى أبرز الدول من حيث المثابرة في العمل على مستوى العالم، ويساهم المواطنون والوافدون في النمو المتسارع للدولة وإنجازاتها، ويحرصون في الوقت نفسه على تخصيص الوقت الكافي للمرح والترفيه، ما يعكس مكانة الدولة بوصفها عاصمة عالمية لثقافة المثابرة في العمل والتجارب الترفيهية الفريدة».
وكشفت الدراسة أيضاً، عن مشاركة واسعة في الأنشطة الرياضة، مع ممارسة ثلثي السكان (66%) للرياضة أسبوعياً، ويرتفع هذا الرقم إلى 75% بين الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و24 عاماً، وهو ما ينسجم مع رؤية دولة الإمارات الرامية للتحول إلى دولة صحية.
وأشار الاستبيان إلى أن 37% من سكان الدولة يخرجون لمشاهدة الفعاليات الرياضية الحية كل أسبوع، ويذهب 24% منهم إلى دور السينما، بينما يتوجه 23% من السكان إلى العروض الحية التي تشمل الحفلات الموسيقية والعروض المسرحية.