أعلنت مناطق خليفة الاقتصادية أبوظبي – مجموعة كيزاد، عن توقيع اتفاقية مساطحة مع شركة «إينيرجي - NMDC»، التابعة لمجموعة «NMDC»، لإنشاء منشأة صناعية جديدة في كيزاد بحضور معالي سارة بنت يوسف الأميري وزيرة دولة للتعليم العام والتكنولوجيا المتقدمة.

وبموجب اتفاقية المساطحة التي تستمر 50 عاماً، ستستثمر شركة «إينيرجي - NMDC» مبلغ 367 مليون درهم في تطوير منشأة صناعية جديدة على مساحة 224 ألف متر مربع في كيزاد مخصصة للتصنيع المعياري.

ويضيف هذا المشروع الاستراتيجي العديد من المزايا إلى قطاع النفط والغاز الإقليمي، بما في ذلك تقديم خدمات الهندسة والمشتريات وإدارة المشاريع والتصنيع والتركيب والتشغيل عالمية المستوى لأصحاب المشاريع ومشغليها. كما ستوفر المنشأة ما يقدر بنحو 3.000 فرصة عمل جديدة. وقال محمد الخضر الأحمد، الرئيس التنفيذي لمناطق خليفة الاقتصادية أبوظبي – مجموعة كيزاد إن مجموعة كيزاد تسعى دائماً إلى تنمية قدرات القطاع البحري في الدولة من خلال دعم توسع الأصول الوطنية مثل ‘NMDC‘ في إمارة أبوظبي، بما يتماشى مع رؤية القيادة الرشيدة والتطلعات الوطنية، لافتا إلى أن ‘إينيرجي - NMDC ‘ تعد من الشركات البارزة في مجال الهندسة والتصنيع البحري.

من جهته، قال أحمد الظاهري، الرئيس التنفيذي لشركة ‘إينيرجي - NMDC ‘ إن الشراكة تمثل إنجازاً مهماً لشركة ‘إينيرجي - NMDC ‘، فهي تؤكد التزامها تجاه النمو والابتكار الصناعي في الدولة، موضحاً أن المنشأة الجديدة في كيزاد تمثل استثماراً كبيراً يجسّد الحرص على دعم رؤية دولة الإمارات لتتحول إلى مركز عالمي للتميز الصناعي، معرباً عن تطلعه لاستقطاب قدرات جديدة للشركة، ودمج التقنيات والعمليات المتقدمة التي تشكل مستقبل صناعة النفط والغاز والتنويع الاقتصادي للدولة. تمتلك شركة ‘إينيرجي - NMDC ‘ منشآت صناعية حديثة في إمارة أبوظبي، وتبلغ طاقتها الإنتاجية 100 ألف طن من الفولاذ الهيكلي كل عام على مساحة 1.3 مليون متر مربع.

كما تعمل الشركة على توسيع قدراتها من خلال ساحة تصنيع جديدة تبلغ مساحتها 450 ألف متر مربع في ميناء رأس الخير بالمملكة العربية السعودية، والتي من المتوقع أن تبلغ طاقتها الإنتاجية 60 ألف طن سنوياً بحلول عام 2026. كما تمتلك الشركة أسطولاً من 22 سفينة بحرية مجهزة بمرافق حديثة لدعم عملياتها في المياه الضحلة والعميقة، ولديها القدرة على رفع هياكل يصل وزنها إلى 4.200 طن، وهي مجهزة أيضاً لمد الكابلات وخطوط الأنابيب تحت سطح البحر، والتي يصل قطرها إلى 66 بوصة في أعماق من 10 أمتار إلى 2.000 متر.