تنظم «دبليو كابيتال»، معرضها العقاري الخاص في مدينة العين، بالتعاون مع شركة «DHG» (مجموعة التطوير العقارية السويسرية)، وذلك بهدف التسويق لمشروعاتها.
وانطلقت فعاليات المعرض يوم الجمعة 7 يونيو 2024 في فندق «فوربوينت شيراتون» في العين، اعتبارًا من العاشرة صباحًا وحتى العاشرة مساءً ويستمر يومين.
وقال وليد الزرعوني، رئيس مجلس إدارة شركة «دبليو كابيتال» للوساطة العقارية، إن هذا المعرض يأتي ضمن الفعاليات المهمة التي تنظمها الشركة بشكل دوري، وتضعه على رأس أجندتها العقارية المحلية، حيث بات منصة راقية لتسويق المشروعات العقارية المهمة بما يُتيحه من فرص الوصول إلى شرائح متنوعة من المستثمرين العقاريين.
وأفاد الزرعوني بأن السوق العقاري يواصل أداءه القوي مع جني ثمار ريادة دبي العالمية، بعد تسجيله مبيعات تاريخية تجاوزت 400 مليار درهم في العام 2023، مرجحًا أن تتراوح مبيعات العام الحالي بين 450 مليارًا إلى 500 مليار درهم.
وأوضح وليد الزرعوني، أن دولة الإمارات تشهد طفرة في تنظيم المعارض العقارية القوية في الآونة الأخيرة، وسط جاذبية عقارات الدولة أمام المستثمرين المحليين والأجانب، مؤكدًا أن الدولة تعيش نقلة حضرية جديدة تتبنى فيها تعزيز البنية التحتية والتوسع العمراني لاستيعاب الطلب المستقبلي على المسكن في العقدين المقبلين.
وأشار إلى أن الإمارات تفتح أذرعها أمام الجميع وتقدم تسهيلات غير مسبوقة على صعيد منح الإقامات طويلة المدى، وتسهيل تملك الأجانب للمشاريع الجديدة بالكامل، مع خطط طموحة لتصبح الوجهة الأولى المفضلة للعيش والعمل في العالم.
وأكد الزرعوني الدور الإيجابي للمعارض العقارية في جذب العملاء والمشترين، مشيدًا بالعروض المقدمة من المطورين العقاريين لاقتناص شريحة جيدة من العملاء، ما أسهم في تسجيل تصرفات عقارية غير مسبوقة في الأشهر الأخيرة.
وتابع الزرعوني: «تعمل دبليو كابيتال على تسويق جميع الفئات العقارية، بدءًا من المشروعات الموجهة لذوي الدخل المتوسط والمحدود وصولًا إلى المشاريع والمجمعات الفاخرة».
وذكر وليد الزرعوني، أن المعرض الحالي يركز على الترويج لمشاريع شركة «DHG» للتطوير العقاري مثل «هيلفيتيا ريزيدنسز» في قرية جميرا الدائرية وهو مشروع سكني عالمي المستوى، والذي يوفّر استوديوهات وشققًا مكونة من غرفة نوم واحدة أو غرفتين أو ثلاث غرف نوم بتصميم متميز، بالإضافة إلى أنه بفضل المساحات الخضراء ذات المناظر الطبيعية ووسائل الراحة الحديثة والأجواء الهادئة الشبيهة بالقرية، فإنه يوفر للمقيمين أجواء تعيد تعريف مفهوم الحياة المعاصرة.