سلطان الجابر يتوسط المشاركين في المنتدى | من المصدر

460 خبيراً يناقشون تطبيقات الذكاء الاصطناعي بالمنتدى العالمي للاستدامة

انطلقت، أمس، في أبوظبي فعاليات الدورة الثانية من «المنتدى العالمي للاستدامة» بحضور معالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة. يشارك في المنتدى أكثر من 460 خبيراً يمثلون 85 شركة ومؤسسة دولية من الإمارات ومختلف دول العالم وقادة ورؤساء تنفيذيين ومتخصصين في الاستدامة من مختلف القطاعات مع مزودي التكنولوجيا.

ويناقش المنتدى أحدث ما توصلت إليه تقنيات الاستدامة، وبحث دور تطبيقات الذكاء الاصطناعي في العمل المناخي وصون موارد الطبيعة، واستكشاف الفرص التي توفرها البيانات لقياس البصمة المناخية في مختلف الميادين.

ابتكار وتطوير

وقال عبد الناصر بن كلبان، الرئيس التنفيذي لشركة الإمارات العالمية للألمنيوم – في تصريح خاص لـ «البيان» -: «يلعب الألمنيوم دوراً أساسياً في بناء مجتمعات أكثر استدامة، ومن المهم أن يتم إنتاجه بطريقة مستدامة. وأوضح أن الإمارات العالمية للألمنيوم اعتمدت على الابتكار والتطوير التكنولوجي لأكثر من 3 عقود لخفض التكاليف وتقليل الانبعاثات. ونسعى من خلال المنتدى العالمي للاستدامة إلى الالتقاء بقادة الابتكار والصناعات الأخرى لتمكين وتسريع وتيرة الاستدامة بما يتماشى مع استراتيجية الدولة لتحقيق الحياد المناخي.

وفورات

وأكد إبراهيم الزعبي، الرئيس التنفيذي للاستدامة في مجموعة أدنوك في تصريحات للصحفيين على هامش المنتدى أن الدورة الثانية من المنتدى شهدت حضور أكثر من 460 مشاركاً يمثلون 85 شركة ومؤسسة دولية من الإمارات ومختلف دول العالم بمشاركة المنتدى الاقتصادي العالمي وصندوق النقد الدولي وشركات عالمية كبرى، مشيراً إلى أن الدورة الأولى شهدت حضور 85 مشاركاً يمثلون 23 شركة، لافتاً إلى أن المنتدى نجح خلال عام واحد في تحقيق 4 أضعاف المشاركات. قال الزعبي: «أدنوك بدأت مبكراً في توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي بهدف تحقيق الاستدامة، حيث أطلقت العام الماضي أكثر من 30 أداة للذكاء الاصطناعي أسفرت عن تحقيق وفورات وصلت إلى 500 مليون دولار، وأسهمت في تخفيض أكثر مليون طن من الانبعاثات الكربونية». وأوضح أن المنتدى شهد إطلاق منصة رقمية للشركات الناشئة التي تعمل بالذكاء الاصطناعي بهدف تسريع الوصول إلى أهداف التنمية المستدامة.