أعلنت مؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة، ممثلة بدائرة التخطيط والتطوير - تراخيص، عن إطلاق نظام إدارة معلومات المختبر (LIMS) في المختبر المركزي لإدارة البيئة والصحة والسلامة بالمؤسسة، وذلك لتلبية الطلب المتزايد في السوق وتقديم خدمات أكثر كفاءة ودقة وسرعة، حيث يدعم النظام الجديد منهجية السلاسة وطبيعة الترابط التنظيمية للمختبر بشكل فعّال، ما يسهم في تحسين الكفاءة التشغيلية وإدارة البيانات.
وأكد المهندس عبدالله بالهول، الرئيس التنفيذي لدائرة التخطيط والتطوير – تراخيص بمؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة، أن هذه الخطوة تأتي في إطار استراتيجية المؤسسة وجهودها المستمرة لتبني التقنيات الحديثة وتحقيق التحول الرقمي الذي يواكب استراتيجية دبي في رقمنة الحياة، وفق توجيهات سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، بالإصغاء للمتعامل ومواكبة احتياجاته التي تتغير بتطور التقنيات، مشيراً إلى التزام المؤسسة بتقديم خدمات عالية الجودة تلبي معايير الكفاءة والسرعة وتحقق سعادة المتعاملين.
وقال بالهول: إن النظام يعد خطوة مهمة نحو تعزيز الكفاءة التشغيلية وضمان جودة الخدمات التي تقدمها المؤسسة، مشيراً إلى أهميته في تحسين إدارة البيانات وتحقيق التكامل التام بين عمليات المختبر المختلفة، حيث يستخدم نظام إدارة معلومات المختبر على نطاق واسع عالمياً، ويسمح بمركزية وإدارة جميع العناصر الأساسية لتنفيذ عمليات المختبر ويتيح أتمتة سير العمل، ويلغي الحاجة إلى المعلومات اليدوية، ويزيد من الكفاءة التشغيلية، وذلك من خلال دوره الفعال في تتبع وتخزين وتحديث المعلومات في قاعدة بياناته الخاصة، وبما يضمن دقة البيانات وسهولة الوصول إليها.
ويمتاز نظام (LIMS) بمراقبة وإدارة جميع خدمات وطلبات المختبر من خلال نظام آلي يلغي العمليات اليدوية الروتينية، مثل تسجيل الطلبات وإدخال العينات ومراجعة وتخزين التقارير وتوقيعها، حيث يتم تنفيذ كل هذه العمليات بسهولة وبشكل آلي داخل النظام، الذي بدوره يوفر وقتاً وجهداً كبيرين.
وأثنى الرئيس التنفيذي على إيجابيات النظام ودوره في انتقال المختبر المركزي لإدارة البيئة والصحة والسلامة من النظام اليدوي إلى النظام الآلي، ما سيسهم في تحسين كفاءة سير العمل في المختبر، وسلامة البيانات ودقتها، وتنفيذ العمليات بشكل متسق، وفق معايير ISO17025.
وعملت مؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة على دمج نظام إدارة معلومات المختبر مع أنظمة المؤسسة الأخرى لأتمتة سير العمل بدءاً من استلام العينات وإدارتها وإصدار التقارير، كما يدعم التوحيد القياسي عبر فريق المختبر من خلال رقمنة الخطوات في الإجراءات والبروتوكولات.
واختتم بالهول قائلاً: نحن واثقون أن النظام الجديد سيحدث فرقاً كبيراً في تحسين سير العمل وزيادة إنتاجية المختبر، ما يعزز مكانتنا كمؤسسة رائدة في مجال البيئة والصحة والسلامة في مناطق التطوير الخاصة التي تشرف عليها مؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة.