الإمارات للألمنيوم تطور جيلاً جديداً من تقنيات خلايا الصهر

الشركة تعتزم إنشاء الخلايا التجريبية | من المصدر

ت + ت - الحجم الطبيعي

أعلنت شركة الإمارات العالمية للألمنيوم، استكمال مرحلة التصميم للجيل الجديد من تقنيات خلايا الصهر، EX.

تعتبر خلايا الصهر بتقنية EX أكبر من الخلايا التي تعمل بتقنيات DX+ Ultra الصناعية التي طورتها شركة الإمارات العالمية للألمنيوم، مما يتيح زيادة القدرة الإنتاجية بنسبة تصل إلى 22 % من خلال رفع شدة التيار الكهربائي وتحسين الكفاءة.

وتم تصميم خلايا EX بالاعتماد على نمطين مختلفين للعمليات، أحدهما لزيادة الإنتاجية والآخر لخفض انبعاثات الغازات الدفيئة. ومن المتوقع أن يؤدي انخفاض استهلاك الكهرباء وصافي استهلاك الكربون والتأثيرات الناتجة عن الأقطاب الكهربائية الموجبة (الأنود) إلى تقليل انبعاثات الغازات الدفيئة لكل طن من الألمنيوم بحوالي 5 % بالنسبة للتصميم الذي يعزز الإنتاجية، وحوالي 12 % للتصميم الذي يتميز بكفاءة استهلاك الطاقة. وتعمل شركة الإمارات العالمية للألمنيوم على إنشاء 10 خلايا تجريبية في مصهر الطويلة لاختبار أداء التقنية والتحقق من كفاءتها، وتستهدف أن تصبح تقنية EX جاهزة للاستخدام على النطاق الصناعي بحلول العام 2028.

وقال عبدالناصر بن كلبان، الرئيس التنفيذي لشركة الإمارات العالمية للألمنيوم: «نضع في الإمارات العالمية للألمنيوم الابتكار والتطوير على رأس أولوياتنا، ما يعزز قدرتنا التنافسية على المستوى العالمي. وستساهم تقنية EX المبتكرة في زيادة الإنتاجية وخفض استهلاك الطاقة والانبعاثات، وتوفير فرص نمو أكبر للشركة من خلال تعزيز قدرتنا على تلبية الطلب العالمي المتزايد على الألمنيوم الأولي منخفض الكربون اللازم لتحقيق أهداف الحياد الكربوني بحلول العام 2050».

ومن المتوقع أن تسهم التحسينات الكبيرة في تصميم البنية الفوقية وهيكل الخلايا التي تتيحها تقنية EX المبتكرة في تعزيز أداء خلايا الصهر وانخفاض درجات الحرارة المحيطة وتحسين بيئة العمل.وقام فريق تطوير التقنيات في شركة الإمارات العالمية للألمنيوم بابتكار هذه التقنية الجديدة خلال 18 شهراً، ومن المتوقع تشغيل خلايا الاختزال التجريبية خلال الربع الأول من العام 2025.

Email