تعاون بين المركز العالمي لتمويل المناخ و«آيرينا» في الطاقة المتجددة

أعلن المركز العالمي لتمويل المناخ، وهو مؤسسة مستقلة تسعى إلى تحفيز الاستثمارات والحلول المناخية على مستوى العالم، والوكالة الدولية للطاقة المتجددة «آيرينا»، وهي منظمة حكومية دولية تدعم الانتقال للطاقة المتجددة، عن شراكة استراتيجية لتوسيع نطاق مبادرات تمويل المناخ والطاقة المتجددة على مستوى العالم.

شهد توقيع مذكرة التفاهم سالم محمد الدرعي، الرئيس التنفيذي لسلطة سوق أبوظبي العالمي، والدكتورة نوال الحوسني، المندوب الدائم لدولة الإمارات لدى الوكالة الدولية للطاقة المتجددة (آيرينا).

منظومة شاملة

وسيستفيد هذا التعاون من تكامل جهود المركز العالمي لتمويل المناخ والوكالة الدولية للطاقة المتجددة «آيرينا» عبر مختلف مسارات العمل، بما في ذلك تحليلات ومعلومات الأسواق، وبناء القدرات، والمنصات العملية، والمبادرات التشاركية. وتهدف الشراكة، بالتعاون مع أصحاب المصلحة الرئيسيين في العمل المناخي، إلى دفع الحلول المبتكرة التي تعزز حجم تمويلات المناخ وتحسن إمكانية الوصول إليها والقدرة على تحمل تكاليفها على مستوى العالم.

مسارات العمل

وبموجب الشراكة الجديدة، سيتعاون الطرفان على 3 مسارات عمل تشمل أولاً، البحث والابتكار، حيث يتعاون الطرفان لإجراء أبحاث وتحليلات الأسواق لتعزيز قيادة الفكر وإيجاد حلول مبتكرة لأبرز المواضيع المحورية التي تقود تدفق تمويلات المناخ الحالية والمستقبلية على مستوى العالم، بما في ذلك آليات إزالة المخاطر، وفرص التصنيع المستدام، وأسواق الكربون، والابتكار في مجال السياسات وغيرها.

وقالت مرسيدس فيلا مونسيرات، الرئيس التنفيذي للمركز العالمي لتمويل المناخ: «من خلال توحيد جهودنا مع الوكالة الدولية للطاقة المتجددة «آيرينا»، يتخذ المركز العالمي لتمويل المناخ خطوة مهمة في مسيرته نحو تسريع تدفق تمويلات المناخ ودعم مبادرات الطاقة المتجددة في أنحاء العالم، ومن شأن هذا التعاون، القائم على رؤية عالمية مشتركة للعمل المناخي، أن يدعم البلدان والمجتمعات في تنفيذ حلول مناخية فعالة وبناء مستقبل أكثر استدامة».

وقال فرانشيسكو لا كاميرا، المدير العام للوكالة الدولية للطاقة المتجددة: «التقدم في التحول في مجال الطاقة ما زال يختلف من منطقة إلى أخرى، ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى صعوبة الوصول إلى الموارد المالية بأسعار معقولة، لذلك تسعى هذه الشراكة الاستراتيجية مع المركز العالمي لتمويل المناخ إلى معالجة هذا التفاوت من خلال تعزيز تدفقات التمويل وبناء القدرات وتشجيع الابتكار».