أعلنت «حديد الإمارات أركان»، أمس، نتائجها المالية للنصف الأول، حيث بلغت إيرادات المجموعة 3.96 مليارات درهم، وبلغت أرباحها قبل اقتطاع الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك 503 ملايين درهم.
وقدمت المجموعة أداءً مستقراً خلال النصف الأول، رغم الظروف الصعبة التي أثرت على الأسواق المحلية والصادرات.
كما عانت أسواق الصلب الدولية خلال الفترة الماضية من ضغوط مستمرة، وذلك بسبب تباطؤ نمو الاقتصاد الصيني والظروف الجيوسياسية في العالم.
وحافظت المجموعة خلال النصف الأول على حجم الإنتاج الإجمالي مماثلاً لمستوى الإنتاج خلال النصف الأول من 2023، من خلال الموازنة واتباع المرونة بتحويل جزء من الصادرات الدولية إلى السوق المحلية في دولة الإمارات.
وبلغت الإيرادات الإجمالية للمجموعة 3.96 مليارات درهم، بانخفاض 10 % مقارنة بـ 4.43 مليارات درهم في النصف الأول من 2023، وبلغت الأرباح قبل الفوائد والضرائب والاستهلاك والإهلاك 503 ملايين درهم، في حين بلغ صافي أرباح المجموعة قبل اقتطاع الضرائب 191 مليون درهم.
وبلغ إجمالي إيرادات قسم الصلب 3.60 مليارات درهم خلال النصف الأول محققاً أرباحاً قبل احتساب الضريبة بقيمة 140 مليون درهم، كما سجل قسم مواد البناء إيرادات بلغت 353 مليون درهم، وأرباحاً قبل احتساب الضريبة بقيمة 51 مليون درهم. وعكس أداء المجموعة مرونتها الكبيرة في مواجهة ظروف السوق الصعبة.
حيث تمكنت المجموعة بفضل برنامج خفض التكاليف وجهود التطوير المتواصلة من تحقيق وفورات إضافية بقيمة 78 مليون درهم خلال النصف الأول قبل خصم الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك.
وقال المهندس سعيد غمران الرميثي، الرئيس التنفيذي لمجموعة حديد الإمارات أركان: «أظهرت المجموعة مرونة عالية ورؤية استراتيجية طموحة في مواجهة تحديات السوق الصعبة. كان أداؤنا في النصف الأول قوياً.
حيث بلغت إيراداتنا 3.96 مليارات درهم، ما يعكس التزامنا العميق بالتميز التشغيلي والابتكار المستدام».