883.1 مليون درهم مبيعات «جلفار» في النصف الأول
كشفت الخليج للصناعات الدوائية «جلفار» عن تسجيل نمو قوي في المبيعات، خلال النصف الأول من العام الجاري 2024، حيث بلغت مبيعات النصف الأول من عام 2024 ما قيمته 883.1 مليون درهم، مما يمثل نمواً بنسبة 2.8%، حيث بلغت المبيعات 444.0 مليون درهم في الربع الثاني، مما يمثل نمواً بنسبة 9.5% مقارنة بالربع السابق (ونمواً بـ +10.1% بالعملة الثابتة).
وتواصل إيرادات «بلانت فارماسيز» التابعة لشركة «جلفار» نموها القوي، حيث بلغت المبيعات 576.9 مليون درهم للنصف الأول، مما يمثل زيادة بنسبة 8.4% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.
وشهدت الربحية تحسناً ملحوظاً خلال النصف الأول من العام، حيث قامت الشركة بتقليل خسائرها الصافية الأساسية قبل الضرائب بمقدار42.8 مليون درهم، حيث انتقلت من خسارة بمعدل 40.5 مليون درهم في نفس الفترة من العام الماضي إلى ربح 2.3 مليون درهم لهذه الفترة من العام.
وارتفع الربح الإجمالي قبل الفوائد والضرائب والاستهلاك والإطفاء، خلال النصف الأول من العام بزيادة قدرها 55.0 مليون درهم من 53.4 مليون درهم إلى 108.4 ملايين درهم، مما يدل على فعالية مبادرات الشركة لتحسين الكفاءة وخفض التكاليف.
وبلغت التدفقات النقدية من الأنشطة التشغيلية 101.0 مليون درهم مقارنة بـ -15.7 مليون درهم في نفس الفترة من العام الماضي مدفوعاً بمبادرات الكفاءة والتركيز المتزايد على إدارة رأس المال.
وتعكس نتائج الفترة الأداء القوي لشركة «جلفار» مع قوة والتزام فريقنا المنتشر في كافة أسواقنا وقدرتنا على تعزيز الكفاءة التشغيلية، مع الحفاظ على مسار النمو، كما تواصل الشركة تعزيز استثماراتها في محفظتها وخطوط إنتاجها مع تركيزها المتزايد على المجموعات الدوائية المتخصصة.
وقال الشيخ صقر بن حميد القاسمي، رئيس مجلس إدارة «جلفار»: «نؤكد في «جلفار» سعينا الدؤوب لتحقيق التميز والتزامنا الراسخ بنهجنا الاستراتيجي، ونحرص دوماً على تعزيز جهودنا لتزويد المرضى بالحلول الأكثر ابتكاراً لتمكينهم من الحصول على ما يحتاجون إليه من الأدوية عالية الجودة».
وأكد باسل زيادة، الرئيس التنفيذي لشركة «جلفار»، أن هذه النتائج القوية تمثل استمرار رحلة «جلفار» في تحقيق نمو مستدام طويل الأجل مع الحرص على تعظيم القيمة للمساهمين، بينما نستثمر في المستقبل، نظل ملتزمين بتعزيز قدراتنا، وتنفيذ تحولات استراتيجية بينما نواصل إعادة تقييم نماذجنا السوقية ومجالاتنا عملنا غير الأساسية.
