أصبحت دبي الوجهة الأولى عالمياً للمديرين التنفيذيين الذين تحولوا إلى الترحال الرقمي منذ جائحة كورونا، وجاءت أبوظبي في المركز الثاني، وذلك وفقاً لبحث أجرته شركة «سافيلز» التي صنفت 25 سوقاً سكنياً رئيسياً من حيث جاذبيتها للعاملين عن بُعد على المدى الطويل، والذي أكد أن الإمارات المكان الأكثر ملاءمة.
وقالت سافليز إن دبي وأبوظبي تجتذبان موجة من كبار العاملين الهجينين في قطاعي التمويل والاستشارات، الذين انجذب العديد منهم إلى الاتصال الجوي القوي في المدينتين والبنية التحتية الحديثة وجودة الحياة العائلية.
وقال كلسي سيلرز أحد الباحثين في سافليز «يريد الناس الحصول على أفضل ما في كلا العالمين، أسلوب الحياة على شاطئ البحر مع وسائل الراحة في المدينة»، وأضاف «وقد زادت الرغبة في هذا النوع من المواقع في السنوات الأخيرة».
ودفع التحول إلى العمل الهجين منذ الجائحة العديد من المديرين التنفيذيين إلى البحث عن قاعدة جديدة في مكان آخر من العالم، غالباً في المدن الساحلية الدافئة ذات المطارات التي يسهل الوصول إليها.
وفي الوقت نفسه، ومع ارتفاع أسعار الإيجار في المناطق التي يرتادها «الرقميون»، أصبحت القدرة على تحمل تكاليف العقارات عاملاً حاسماً عند اتخاذ القرار بشأن المكان الذي ستنتقل إليه بعد ذلك. وتراجعت لشبونة، التي تصدرت التصنيف في عام 2022، إلى المرتبة الخامسة، حيث ارتفعت الإيجارات بنسبة 31% على أساس سنوي في المدينة، بحسب بيانات سافليز.
ودخلت ملقة، إلى التصنيف العام الماضي بعد أن انتقلت جوجل إليها. وجاءت باليرمو في المركز الثالث بعد دبي وأبوظبي. وتستفيد باليرمو، التي انضمت حديثاً إلى الترتيب العالمي في 2024، من كونها أرخص سوق رئيسية لتأجير العقارات في إيطاليا، حيث تقل الإيجارات بنسبة 70% عن فلورنسا.