الرئيس التنفيذي لـ«بورش» الشرق الأوسط وأفريقيا لـ«البيان»

أداء قوي لقطاع السيارات في دبي بالنصف الأول

مانفرد بروينل

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد الدكتور مانفرد بروينل، الرئيس التنفيذي لشركة «بورش» الشرق الأوسط وأفريقيا، أن قطاع السيارات في دبي حقق أداءً قوياً خلال الأشهر الستة الأولى من العام الجاري.

وقال في تصريحات لـ«البيان»: إن اقتصاد إمارة دبي يشهد نمواً قوياً ينعكس إيجاباً على قطاع السيارات. فدبي تتبع استراتيجية واضحة للنمو، وتستقطب الكوادر البشرية والاستثمارات من جميع أنحاء العالم. والجميع يستفيد من نمو الاقتصاد، بما في ذلك قطاع السيّارات، مؤكداً أن مستقبل اقتصاد دبي يبدو أكثر إشراقاً وأتوقع أن يواصل تحقيق مزيد من النمو.

وأشار إلى أنه على صعيد العملاء، بدأت فترات الانتظار الطويلة لاستلام السيّارات تتقلّص، لكن الطلب يبقى قوياً. ويشهد العالم، ولا سيما الصين، فترة من الاضطرابات لكن منطقة الشرق الأوسط تبقى من المناطق القوية بالنسبة إلى شركة بورش.

وتابع: نلمس طلباً قوياً في سوق الإمارات، لكن كما ذكرتُ سابقاً، بدأت فترات انتظار العملاء لاستلام سيّاراتهم تتقلّص. وبصفتنا علامة تجارية فاخرة، ليس من الغريب أن نشهد طلباً أكبر من العرض، ولا سيّما على الطرازات الفاخرة والإصدارات المحدودة. لنأخذ طراز 911 على صعيد المثال، فأوقات الانتظار لاستلامه أطول مقارنةً بغيره من طرازات بورش، نظراً إلى شعبيّته وكثرة الإقبال عليه.

وحول مستقبل السيارات الكهربائية، قال: وضعت شركة بورش خططاً كبيرة ومهمة لإنتاج السيارات الكهربائية. فسيارة بورش «تايكان» الكهربائية بالكامل، التي طرحناها لأوّل مرة في السوق عام 2019، باتت من الطرازات الراسخة في محفظتنا على صعيد المنطقة والعالم، مع العلم أننا سنطرح قريباً أحدث إصدار منها. كما أننا اليوم في صدد التحضير لإطلاق سيارة «ماكان» الجديدة كلياً والكهربائية بالكامل في الربع الأخير من سنة 2024.

وأضاف: في إطار خطتنا للتحول الكهربائي، نطمح إلى أن تكون 80 % من سياراتنا كهربائية ‏بالكامل بحلول عام 2030. يتوقف ذلك طبعاً على الطلب الذي نلمسه من قبل العملاء وعلى مدى تطور حلول النقل الكهربائية والبنى التحتية المرتبطة بها في المنطقة.

وأوضح أن التحول نحو السيارات الكهربائية يشكل جزءاً مهماً من مستقبلنا، لكن ذلك لا يعني أننا سنتخلى عن الطرازات التي تعمل على الوقود وعن المركبات الهجينة القابلة للشحن الكهربائي، لنتيح للعملاء اختيار المحرّك الأنسب لهم. ستختلف وتيرة اعتماد المركبات الكهربائية بحسب المناطق والأسواق، لذا لا بد من أن نحرص على تلبية جميع الاحتياجات.

وحول أزمة الرقائق، قال: بدأت فترات الانتظار لاستلام معظم طرازاتنا تتقلص لتعود إلى سابق عهدها نوعاً ما. ونلمس بوادر تحسّن في أزمة الرقائق، على الرغم من استمرار مشاكل واضطرابات عديدة على صعيد توريد المكوّنات والمواد، وآخرها الأزمة التي طالت أحد موردي الألمنيوم في أوروبا.

Email