أعلنت الإمارات العالمية للألمنيوم، أكبر شركة صناعية في دولة الإمارات خارج قطاع النفط والغاز، عن تطبيق نظام رقمي لتتبع انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري من أجل تعزيز الشفافية وتسريع وتيرة الحد من الكربون بما يتماشى مع النظام الوطني لشفافية القياس والإبلاغ والتحقق.
وتعتبر الإمارات العالمية للألمنيوم أول شركة في دولة الإمارات تعتمد هذا النظام. ويوفر النظام الجديد منصة رقمية مركزية لبيانات الانبعاثات من النطاقين 1 و2، كما يتيح لشركة الإمارات العالمية للألمنيوم تنفيذ عملية تتبع الانبعاثات وتوثيقها والتحقق منها بشكل آلي وبإشراف مدققين مستقلين من خارج الشركة. ويتم إبلاغ الأطراف المعنية، بما في ذلك الجهات الحكومية والعملاء، بالبيانات من خلال لوحات المعلومات المعتمدة.
وتعتبر الإمارات أول دولة في المنطقة تطور نظاماً متكاملاً لمراقبة الانبعاثات وجودة الهواء. ويدعم النظام تنفيذ الخطة الوطنية للتغير المناخي والإيفاء بالتزامات الإبلاغ الدولية ويتيح تتبع تقدم الخطة بما يتماشى مع أهداف الأجندة الوطنية لجودة الهواء 2031.
وقال عبد الناصر بن كلبان، الرئيس التنفيذي لشركة الإمارات العالمية للألمنيوم: «يسهم نظام قياس الانبعاثات في تمكين الإمارات العالمية للألمنيوم من تلبية المتطلبات التنظيمية مع الحفاظ على الشفافية ويتيح تدقيق بيانات الانبعاثات لعمليات الإنتاج في الشركة. ويلعب النظام دوراً كبيراً في دعم طموحاتنا لتعزيز الاستدامة في عملياتنا من أجل تحقيق الحياد المناخي بحلول العام 2050».
وفرضت وزارة التغير المناخي والبيئة في دولة الإمارات على الشركات الإبلاغ عن بيانات الانبعاثات من أجل الإيفاء بالتزامات دولة الإمارات في الوصول إلى الحياد المناخي بحلول عام 2050.
وأعلنت الإمارات العالمية للألمنيوم عن التزامها بتحقيق الحياد المناخي بحلول العام 2050، وذلك تماشياً مع المبادرة الاستراتيجية لدولة الإمارات.