تغيير هوية «حديد الإمارات أركان» إلى «إمستيل»

أعلنت شركة حديد الإمارات أركان، أمس، تغيير هويتها المؤسسية إلى مجموعة «إمستيل» (EMSTEEL)، في إطار استراتيجيتها لتصدر مشهد التحول الصناعي المستدام، وتعزيز حضورها في الأسواق العالمية.

وتم إطلاق الهوية الجديدة والنموذج التشغيلي للمجموعة، خلال حفل رسمي في العاصمة أبوظبي، بحضور أكثر من 400 مسؤول وخبير وضيف من عملاء الشركة وشركائها وموظفيها.

وتجسد الهوية البصرية الجديدة للمجموعة، عملية الدمج بين شركتي «حديد الإمارات» و«أركان لمواد البناء»، الذي تم في عام 2021، ونجم عنه إطلاق أكبر شركة للحديد ومواد البناء في الإمارات، بقيمة أصول إجمالية تبلغ 13 مليار درهم. وتسهم مجموعة «إمستيل» في دعم الاستراتيجية الوطنية للصناعة «مشروع 300 مليار»، حيث تبلغ حصتها من حجم النشاط الصناعي في أبوظبي 11%، وفي سوق الحديد بالإمارات 60%.

التوسع والنمو

وأكد المهندس سعيد غمران الرميثي، الرئيس التنفيذي لمجموعة إمستيل، في تصريح على هامش حفل الإطلاق، أن الإعلان عن الهوية الجديدة يشكل علامةً مهمة في مسيرة المجموعة، وتعكس الخطوة خططنا المستقبلية الطموحة للتوسع والنمو وتحقيق التحول الرقمي، كما تمثل التزامنا بتوفير المنتجات والخدمات والحلول لبناء عالم أفضل، وإطلاق معايير عالمية للاستدامة من خلال تطوير سلسلة توريد منخفضة الانبعاثات الكربونية بالتعاون مع شركائنا.

وأضاف الرميثي: نلتزم في مجموعة «إمستيل» بقيادة جهود إزالة الكربون في القطاع بما يدعم استراتيجية الإمارات للحياد المناخي 2050، حيث وصل استخدامنا لمصادر الطاقة النظيفة إلى 80%، كما أننا أول شركة لصناعة الحديد في العالم تقوم بالتقاط انبعاثاتها الكربونية، لتصبح 45% أقل من الشركات المنافسة.

وأكد الرميثي أن مجموعة «إمستيل» تدير 16 مصنعاً متطوراً، بطاقة إنتاجية سنوية إجمالية تصل إلى 3.5 ملايين طن من الحديد، و4.6 ملايين طن من الأسمنت. وتقوم بتصدير منتجاتها إلى أكثر من 70 دولة، حيث تمثل أسواق التصدير نحو 30% من إجمالي مبيعات المجموعة

وأكد سعيد الغافري الرئيس التنفيذي لشركة حديد الإمارات– في تصريحات لـ«البيان»ـ أن الهوية الجديدة تعكس الرؤية المستقبلية للمجموعة والتركيز على الابتكار والاهتمام بالاستدامة الهوية الجديدة تساعد المجموعة في التوسع بالخطط المستقبلية، مشيراً إلى أن المجموعة رائدة في المجال الصناعي المستدام وتلتزم بدعم استراتيجية الإمارات للحياد المناخي 2050، حيث وصل استخدام المجموعة لمصادر الطاقة النظيفة إلى 80%.

الأكثر مشاركة