سندات الإمارات تسجل أطول سلسلة ارتفاعات في 3 سنوات
أصبحت الإمارات الأكثر استفادة بين المقترضين الأعلى تصنيفاً في الأسواق الناشئة، في ظل الانخفاض الكبير في عوائد سندات الخزانة الأمريكية، مما دفع المستثمرين إلى التركيز على الأصول الآمنة. ومع تزايد المخاوف بشأن خسائر محتملة في أسواق الأسهم العالمية، وتباطؤ نمو الاقتصاد الأمريكي، وتوقعات بتيسير السياسة النقدية من قبل الاحتياطي الفيدرالي، تعززت استثمارات المستثمرين في السندات المصنفة «AA» في مؤشر «بلومبرغ» للعائد الكلي على السندات السيادية في الأسواق الناشئة.
وقد حققت هذه السندات، ومن ضمنها السندات الإماراتية، أكبر مكاسب خلال أغسطس الماضي. وكانت السندات الإماراتية الأفضل أداء ضمن هذه الفئة، حيث أدى ذلك إلى تسجيل السندات الاتحادية للإمارات، وكذلك تلك الصادرة عن كل إمارة، رابع مكاسب شهرية متتالية، والتي كانت الأطول منذ عام 2021. وحققت السندات عائداً قدره 8.1 % منذ نهاية أبريل، متفوقة على 55 من بين 70 سنداً في مؤشر الأسواق الناشئة، بما في ذلك العديد من السندات ذات العائد المرتفع.
وحققت الإمارات وضعاً مثالياً كونها واحدة من أكثر الأسواق الناشئة أماناً في الوقت الذي تتجه فيه عوائد السندات العالمية نحو الانخفاض، ويزداد عزوف المستثمرين عن المخاطر. ويسعى مديرو الأموال إلى دول تتمتع بالاستقرار السياسي والمالي للتعامل مع بقية العام الذي قد يكون مضطرباً وسط بيانات أمريكية ضعيفة والضجيج المرتبط بالانتخابات الرئاسية.
