تسلط قمة «AIM 2025» للاستثمار الضوء على أحدث اتجاهات الاستثمار الأجنبي المباشر والتجارة العالمية والتحديات والفرص المرتبطة بهما، من التطورات التنظيمية وتأثير التوترات الجيوسياسية وديناميكيات الأسواق الناشئة، وذلك بهدف تحقيق فهم شامل للعوامل التي تشكل مستقبل الاستثمار العالمي.
وتقام الدورة الـ14 من القمة في الفترة من 7 إلى 9 أبريل المقبل، تحت شعار «خارطة مستقبل الاستثمار العالمي: الاتجاه الجديد للمشهد الاستثماري العالمي، نحو نظام عالمي متوازن»، في أبوظبي بمشاركة أكثر من 25,000 شخصية بارزة من 180 دولة.
ويُعد محورا الاستثمار الأجنبي المباشر والتجارة العالمية أبرز محاور قمة 2025، وتربطهما علاقة تكاملية، حيث تعمل التجارة الدولية على تسهيل تدفق الاستثمارات الأجنبية المباشرة، من خلال تمكين الدول من توسعة أسواقها ما يسهم في زيادة إنتاجها ومبيعاتها، والاستفادة من زيادة تدفقات رأس المال، ونقل التكنولوجيا، وخلق فرص العمل، وانتشار المعرفة.
وينطلق محور الاستثمار الأجنبي المباشر تحت شعار «استشراف مستقبل الاستثمار الأجنبي المباشر: التغلب على التحديات واغتنام الفرص العالمية الجديدة»، لمناقشة أبرز الموضوعات والمستجدات ومنها النمو الاقتصادي وارتفاع الاستثمار المستدام وتوسعة الأسواق، وتنوع شركاء الاستثمار. وبحسب تقرير الاستثمار الأجنبي المباشر لـ«أونكتاد» شهد عام 2023، انخفاض تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر العالمية بنسبة 2 %، لتصل إلى 1.3 تريليون دولار.
تجارة
ورغم التحديات الاقتصادية، أظهرت التجارة العالمية مرونة ملحوظة. ومع توقع انتعاش حجم تجارة السلع خلال عامي 2024 و2025، فإن النمو مدفوع بالطلب المتزايد من المستهلكين وتحسن آفاق الدخل في الاقتصادات المتقدمة. ويشكل محور التجارة العالمية تحت شعار «رقمنة التجارة الدولية واستدامة وشفافية سلاسل التوريد العالمية»، منصة مثالية لتبادل الخبرات والمعارف والابتكارات .