أكد أنطونوالدو نيفيس، الرئيس التنفيذي للاتحاد للطيران، أن الناقلة ستستثمر 7 مليارات دولار حتى عام 2030 لتحديث الأسطول. جاء ذلك خلال فعاليات القمة العالمية لصناعة الطيران، التي انطلقت، أمس، في أبوظبي، وتتناول مستجدات صناعة الطيران والفضاء والحلول المتطورة في قطاعات الطيران والفضاء والدفاع، حيث أكد عدد من الخبراء أهمية الاستثمارات الاستراتيجية لدولة الإمارات في مجالي صناعة الطيران والفضاء.

تحديث الأسطول

وأكد أنطونوالدو نيفيس أنه سيتم الإعلان عن حوالي 10 وجهات جديدة للاتحاد للطيران خلال نوفمبر المقبل، وقال: نفتتح العديد من الوجهات الجديدة لتوسيع شبكتنا وتحديث أسطولنا، مشيراً إلى أن الشركة «تعمل بجد لتكون جاهزة» لطرح عام أولي محتمل في عام 2025، مؤكداً أنه لم يتم اتخاذ أي قرار نهائي بشأن الطرح العام الأولي، ولكن الإدارة تعمل بجد لضمان استعداد الشركة في حال حسم القرار. وأضاف أن الناقلة ستواصل خططها للتوسع عبر توسعة شبكة وجهاتها، وتوفير المزيد من الخيارات للمسافرين.

35 شركة

من جانبه، أكد الدكتور محمد ناصر الأحبابي، مستشار أول في التقنيات السيبرانية والفضاء في مجموعة «إيدج» لـ «البيان» أن مجموعة «إيدج» المتخصصة في مجال التكنولوجيا المتقدمة والدفاع تضم 35 شركة، وقد دخلت مؤخراً في مجال الفضاء من خلال إعلان تأسيس شركة «فضاء» المتخصصة في القدرات الفضائية، وذلك بهدف بناء قدرات فضائية تمنح الدولة استقلالية في القطاع الفضائي.

وقال: اليوم القطاع الفضائي الإماراتي يعتبر الأكبر على مستوى المنطقة، ويضم عدداً كبيراً من الشركات ومراكز الأبحاث، مشيراً إلى أن الشركة إضافة حقيقية للقطاع، وسوف تعمل مع الشركات الموجودة في تنفيذ مشاريع وطنية، أهمها مشروع «سرب» وهو عبارة عن مجموعة من الأقمار الصناعية لمراقبة الأرض، وله أهداف لتدريب الكوادر الوطنية للعمل في مجال الفضاء.

وتحدث الدكتور محمد الأحبابي - في كلمته خلال جلسة حوارية حول «تطوير النظام الدفاعي الوطني» - أهمية الاستثمارات الاستراتيجية لدولة الإمارات في مجالي الفضاء والطيران، قائلاً: «تواصل الإمارات استثماراتها الكبيرة في هذين القطاعين، وسيستمر هذا النمو مع دخول المزيد من الأقمار الصناعية إلى مدار الأرض».

أحدث التطورات

وقال سالم المري، مدير عام مركز محمد بن راشد للفضاء لـ «البيان»، إن القمة العالمية لصناعة الطيران حدث مهم، ونشارك فيه كل عام، حيث تجمع القمة خبراء قطاع الطيران والفضاء حول العالم لمناقشة أحدث التطورات. وأضاف أن مركز محمد بن راشد للفضاء يستعرض أحدث المشروعات في المركز، حيث يتم التركيز على مشروع قمر «محمد بن زايد سات»، وهو أكبر قمر يتم بناؤه حالياً مع الشركات المحلية، وكذلك محطة الفضاء القمرية، وهذه أهم المشروعات الفضائية في الدولة.

وألقى المري كلمة رئيسية حول الإنجازات، التي حققها البرنامج الوطني للفضاء، بالتزامن مع الذكرى الخامسة لأول مهمة فضاء للدكتور سلطان النيادي. وأكد المري التزام الدولة بتعزيز مكانتها الريادية عالمياً في مجال استكشاف الفضاء وقال: «من خلال مهام الاستكشاف الفضائي، نحقق رؤية الإمارات، ونسهم في التنمية الوطنية وتوفير الوظائف التقنية العالية».