الإعلان عن جوائز الدولة التقديرية القطرية في العلوم والفنون والآداب

الإعلان عن جوائز الدولة التقديرية القطرية في العلوم والفنون والآداب

ت + ت - الحجم الطبيعي

أعلن الشيخ مشعل بن جاسم رئيس المجلس الوطني للثقافة والفنون والتراث عن جوائز الدولة التقديرية في العلوم والفنون والآداب والتي تحصل عليها كل من الدكتورة جهينة سلطان العيسى في العلوم الاجتماعية والشاعر الشيخ مبارك بن سيف ال ثاني في الشعر والفنان جاسم محمد الزيني في الفنون التشكيلية والفنان عبد الرحمن المناعي في المسرح والفنان عبدالعزيز ناصر العبيدان في الموسيقى.

وأكد الشيخ مشعل رئيس لجنة أمناء الجائزة التقديرية في مؤتمر صحافي عقد بفندق «الريتز كارلتون» ان مبدعي الثقافة والعلوم يستحقون التقدير والاحترام على مساهماتهم الجادة في تنمية المجتمع وتطوره .. مشيرا إلى مبادرة الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى لاحتضان المبدعين وتكريمهم مما يزيد الوعي الثقافي والرؤية المستقبلية الثاقبة.

وأوضح بان هناك جائزتين الأولى تشجيعية للباحثين القطريين والواعدين ومنحت العام الماضي لأول مرة وفاز بها تسعة من الباحثين القطريين والثانية تقديرية تمنح هذا العام للعلماء والمبدعين القطريين ممن ينطوي إنتاجهم على الأصالة والإضافة المعرفية وإثراء الحياة الثقافية تكريما وتقديرا لهم على مجمل عطائهم العلمي والإبداعي.

وأشار إلى أن عدد المشاركين في الجائزة التقديرية السنوية والتي تبلغ «250» ألف ريال وميدالية مع براءاتها على الفائزين بلغ«39» مشاركا ففي مجال العلوم الاجتماعية والاقتصادية والسياسية هناك 13 مشاركا وفي مجال الشعر والقصة والرواية والمسرح 11 مشاركا وفي مجال الفنون التشكيلية والمسرحية والموسيقية وغيرها من الفنون 15 مشاركا أما عدد المحكمين فكان 15 محكما في مجالات الجائزة المختلفة.

وفازت بالجائزة الأولى وهي في علم الاجتماع الدكتورة جهينة سلطان سيف العيسى وهي أستاذة علم الاجتماع بكلية الآداب والعلوم بجامعة قطر وحاصلة على ليسانس آداب من جامعة القاهرة سنة 1968 وماجستير في علم الاجتماع سنة 1975

وهي أستاذ زائر في مركز الدراسات العربية بجامعة جورج تاون حتى سنة 1980 ورئيسة وحدة البحوث الاجتماعية بمركز الوثائق والدراسات الإنسانية حتى سنة 1985 ومستشارة الشؤون الاكاديمية لجامعة قطر بواشنطن حتى 1995 ورئيسة قسم علم الاجتماع حتى سنة 2000. كما ترأست الدكتورة العيسى تحرير مجلة كلية الإنسانيات والعلوم الاجتماعية حتى سنة 2000.

ومن مؤلفات الدكتورة جهينة العيسى التحديث في المجتمع القطري المعاصر

سنة 1979 والدوحة المدينة الدولة سنة 1982 وبعض ملامح الشخصية المنوالية القطرية في سنة 1987 واستراتيجية توطين العمالة في القطاعين العام والخاص سنة 2000 ولها اكثر من 38 بحثا ودراسة باللغتين العربية والانجليزية منها النفط وتأثيره على المجتمع القطري سنة 1979 وتغير بناء الاسرة القطرية سنة 1980 ونظرة المرأة العالمة لذاتها النموذج القطري سنة 1988 وهجرة الكفاءات العربية وأسلوب جذبها سنة 2006.

أما الجوائز التي حصلت عليها فهي جائزة تقديرية من مؤسسة الكويت للتقدم العلمي في مجال العلوم الاجتماعية سنة 1980 وجائزة المرأة المثالية من الهيئة العامة للشباب الدوحة سنة 1996 وجائزة الخدمات المجتمعية من جمعية أم المؤمنين النسائية بالإمارات سنة 2002.

أما الشيخ مبارك بن سيف آل ثاني الذي حصل على جائزة الدولة التقديرية في الشعر فهو أديب معروف حاصل على بكالوريوس في العلوم السياسية والاقتصاد اشتغل عضو المجلس الأعلى للرياضة والشباب ومؤسس ورئيس تحرير جريدة الخليج اليوم «الشرق حاليا» ونائب رئيس المجلس الوطني للثقافة والفنون والتراث عند تأسيسه كما عمل مستشارا بالسلك الدبلوماسي.

من أهم أعماله الأدبية ديوان شعر الليل والضفاف سنة 1983 وديوان أنشودة الخليج سنة 1984 وديوان ليالي صيفية وقصائد أخرى سنة 1997 كما الف كلمات النشيد الوطني لدولة قطر وترجمت أعماله الشعرية الكاملة إلى اللغات الاسبانية والانجليزية والروسية

وقد حصل على عدة جوائز هي وسام الاستحقاق من الدرجة الأولى من جمهورية مصر العربية وجائزة ولادة من المعهد الثقافي الاسباني العربي سنة 1985 وشهادة تقدير من رابطة الأدب الحديث بالقاهرة سنة 1990 وحصل على هدايا تذكارية من عدة أندية ثقافية محلية وعربية.

وفي الفنون التشكيلية فاز جاسم محمد على الزيني وهو من اوائل الفنانين التشكيليين القطريين حاصل على بكالوريوس فنون من جامعة بغداد سنة 1968 تقلب في عدة مناصب منها امين متحف قطر الوطني ومدير إدارة السياحة والآثار ومدير إدارة المتاحف والآثار.

ويعتبر زيني مؤسس وأول رئيس للجمعية القطرية للفنون التشكيلية وهو عضو الاتحاد العام للفنانين التشكيليين العرب شارك في عدة معارض في كل من اليابان والهند وباكستان وكوريا الجنوبية وتركيا وبريطانيا وفرنسا ومصر وسوريا واسبانيا.

وله عدة معارض شخصية وجوائز وشهادات تقديرية منها شهادة تقديرية من معرض الفنانين العرب سنة 1985 وجائزة السعفة الذهبية لدول مجلس التعاون الخليجي بالدوحة سنة 1999 وجائزة مهرجان الرواد العرب من جامعة الدول العربية سنة 2002.

وفاز بجائزة التأليف والاخراج المسرحي عبد الرحمن المناعي الذي له مؤلفات عديدة ومنها هوي الزينة وياليل ياليل وغناوي الشمالي ورسائل الحويلي وام الزين .. الف وأخرج 25 مسرحية وعددا من الاوبريتات وقد شارك المناعي في تأسيس عدد من الفرق المسرحية والفنية وشارك في تأسيس المهرجان المسرحي لدول مجلس التعاون.

كما شارك في العديد من المهرجانات واللقاءات المسرحية المحلية والإقليمية والعربية حصل على عدة جوائز محلية وعربية منها جائزة التحكيم التقديرية في مهرجان قرطاج بتونس سنة 1978 وجائزة أفضل تقنية مسرحية بمهرجان قرطاج سنة 1985 وجائزة أفضل نص مسرحي بقطر سنة 1989 ووسام مجلس التعاون في مجال الآداب في مسقط سنة 1989 وجائزة أفضل عمل مسرحي متكامل من مهرجان الخليج السادس بمسقط سنة 2000 وجائزة أفضل إخراج من مهرجان الخليج السابع بالدوحة سنة 2002.

أما مجال الموسيقى فقد فاز به عبد العزيز ناصر أحمد العبيدان المراقب العام للموسيقى والغناء بالهيئة العامة للإذاعة والتليفزيون منذ 1980 إلى الآن وهو رئيس لجنة مراقبة النصوص والألحان. وكان عبد العزيز ناصر حصل على بكالوريوس في الموسيقى بامتياز من المعهد العالي للموسيقى العربية من القاهرة سنة 1977 لحن العديد من الأناشيد الوطنية مثل النشيد الوطني لدولة قطر ونشيد الشباب ونشيد ياقطر.

Email