تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي وبحضور محمد المر رئيس مجلس دبي الثقافي احتفت دار الصدى مساء أمس الأول في قاعة الفلك ببرج العرب بدخول مجلة دبي الثقافية العام الرابع .

تضمن الحفل توزيع جائزة دبي الثقافية للإبداع في دورتها الخامسة 2006-2007 في الشعر والقصة القصيرة والرواية. كما تضمن الحفل وجود كوكبة من ضيوف الشرف من مثقفين وأدباء،ومن بينهم أدونيس وأحمد عبد المعطي حجازي وإبراهيم الكوني. وفي كلمة له توقف الشاعر عبد المعطي حجازي عند قيمة مجلة دبي الثقافية وجائزتها، والحركة النشطة والرائدة لها في المجالات كافة، ورأى أن الجائزة تزداد قيمتها الأدبية في كل دورة لها. ورأى حجازي أن المجلة اليوم تعد منارة تتجه إليها المواهب المبدعة الجادة. وختم بالقول إن التنمية لا تتحقق إلا من خلال الثقافة.

ومن جهته رأى الروائي الليبي إبراهيم الكوني أن دبي تزداد يوما بعد يوم ريادة ثقافية ، وتشكل نهضة ثقافية واعدة يشهد لها . كما رأى الشاعر أدونيس أن المجلة رائدة حوار بين الأفكار والآراء بحيث لا يبدو هذا الآخر مجردا للتبادل والتفاعل بل هو جزء أساس في الثقافة، ونوه أدونيس برؤية المجلة التي تنهض على التعدد والعمل الجاد ، وهذا ما يؤسس حواراً خلاقاً يسهم في توفير وسائل للاحتفال بالطاقات العربية. وبدوره أعلن المدير العام رئيس التحرير سيف المري عن استحداث فرعين جديدين للجائزة في مجالي الفن التشكيلي، والحوار مع الغرب مؤكداً ضرورة تحاور المثقفين مع الغرب من خلال الوسائل المتاحة كافة.

ثم جرى توزيع الجوائز على الأدباء العرب الذين فازوا بالمراكز المتقدمة في مسابقة مجلة دبي الثقافية بينهم السوري عادل محمود الفائز بالجائزة الأولى في حقل الرواية والعراقي وارد بدر السالم الحائز على الجائزة الأولى في حقل القصة القصيرة والجزائري عبدالرحمن بو زربة الحائز على الجائزة الثالثة في حقل الشعر والسوري عبدالعزيز الموسى الحائز على الجائزة الثالثة في حقل الرواية. ولا بد من الإشارة إلى عدم وجود كتيب يعرف بالفائزين ونتاجهم الأدبي ، أو لأي أسباب منحوا هذه الجائزة، وخاصة هناك أسماء معروفة لها الباع الطويل في مجال الإنتاج الأدبي. كما لم يُتَح المجال للجنة التحكيم أن تعلن رأيها بالنتاجات الأدبية الفائزة!

دبي ـ سامي نيال