أسدل الستار يوم أول من أمس على بطولة الشطرنج للرجال والسيدات المقامة ضمن فعاليات الدورة الرياضية العربية الحادية عشرة بجمهورية مصر العربية في المركز الأولمبي بمنطقة المعادي بالقاهرة، وكانت حصيلة منتخبنا للرجال والسيدات ميداليتين جاءتا من نصيب بطلنا عثمان موسى.
حيث حصل على الميدالية الذهبية للفردي في منافسات الرجال ولاعبتنا نورة صالح والتي حصلت على برونزية الفردي في منافسات السيدات بعد منافسة قوية شهدت العديد من المفاجآت بخسارة مرشحين أوائل للبطولة وبروز آخرين مغمورين فيما حصلت مصر وسوريا على غالبية ألقاب البطولة على المستوى الفردي والفرق. جاءت ذهبية عثمان موسى بجدارة واستحقاق بعد أن تألق في كافة الجولات التي خاضها وحصل على 5 نقاط من أصل 6 متاحة ولم يخسر سوى نقطة واحدة من إجمالي النقاط المتاحة جاءت نتيجة التعادل في جولتين ولم يخسر أي من الجولات التي خاضها، فيما جاءت برونزية نورة صالح بعد مشوار قوي ولافت ولكن النهاية لم تكن ليتوقعها أحد حتى اللاعبة نفسها والتي حالت دون تحقيق ذهبيتين اثنتين دفعة واحدة في جولة واحدة فقط واكتفت بالبرونزية.
قام بتتويج أبطالنا سفير دولة الإمارات لدى مصر والمندوب الدائم لدى جامعة الدول العربيةأحمد علي الميل وقاسم سلطان البنا رئيس وفدنا النائب الأول لرئيس اللجنة الأولمبية الوطنية بحضور إسماعيل القرقاوي نائب رئيس الوفد وإبراهيم البناي رئيس الاتحادين العربي والإماراتي للشطرنج. كما حضر مراسم حفل الختام الذي أقيم في منطقة المعادي في القاهرة حسن الشحي القائم بالأعمال ومرشد الرميثي الملحق الإداري في سفارة الدولة بالقاهرة وسالم الضنحاني رئيس قسم الشؤون السياسية والاقتصادية والإعلامية في السفارة والدكتور موسى عباس نائب مدير الوفد الرياضي لبعثتنا مدير اللجنة الأولمبية وعدد من كبار المسؤولين في الدول العربية المشاركة في البطولة.
عثمان موسى: وعدت العويس بالذهب وأوفيت بوعدي
بطلنا الذهبي عثمان موسى صاحب ذهبية فردي الرجال يؤكد أنه كان واثقاً من الفوز بميدالية ذهبية قبل انطلاقة المسابقة لما يملكه من خبرة كبيرة تجاوزت 15 سنة خاض خلالها العديد من البطولات المحلية والخليجية والعربية والدولية، مؤكداً أنه كان قد وعد وزير الشباب والثقافة وتنمية المجتمع عبد الرحمن العويس عندما قام بزيارة لوفد الشطرنج في مقر إقامتهم بأن يقدم له الميدالية الذهبية وقد أوفى بوعده رغم أنه كان يتمنى أن يحالف الحظ جميع أعضاء المنتخب وهم أهل لذلك ولكن تبقى الميدالية الذهبية مسجلة باسم الإمارات في هذا المحفل العربي الكبير.
وتقدم موسى فور تأكيد حصوله على الذهبية بإهداء هذا الإنجاز إلى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي وإلى كافة الشيوخ الكرام وشعب الإمارات العربية المتحدة مؤكداً أن سعادته برفع علم الدولة لا توصف وهذا في حد ذاته أقل ما يمكن تقديمه للوطن.
وعن الصعوبات التي واجهته في هذه البطولة تحدث عثمان قائلاً: لم تكن البطولة سهلة من الناحية الفنية ولا يمكن لأحد قول عكس ذلك، فكانت المستويات متقاربة جدا بين كافة المتسابقين ونستطيع تصنيفها بفوق المتوسط، مشيراً إلى أنه لم يخش أيا من منافسيه فيما كانت أصعب المواجهات مع لاعب المنتخب العراقي ولكن كان من الممكن التغلب عليه لولا الوقت.
أما عن الصعوبات الحقيقية التي واجهها أثناء البطولة فقد تعرض إلى وعكة صحية هو وبقية أفراد المنتخب في اليوم الثالث من البطولة بالإضافة إلى أنه تعرضه إلى إلتهاب في اللثة أدى إلى ألم شديد في منطقة الفم ولكنه تحامل على هذا الألم وأكمل مشوار الذهب فيما كانت آخر الصعوبات كسر نظارته الطبية في إحدى مباريات البطولة.
الجدير بالذكر أن بطلنا عثمان موسى كان قد بدأ تمثيل الدولة على مستوى المنتخب على الطاولة الأولى كان في العام 1991 حيث لم يتجاوز حينها سن الخامسة عشرة ولكنه ابتعد في الفترة الأخيرة نظراً لالتحاقه بالوظيفة بالإضافة إلى الارتباط ولكنه عاد من بوابة الدورة العربية وبذهبية غالية.
وعن المشاركات القادمة التي يفكر بها أشار إلى انه لا يهمه سوى تمثيل الدولة ورفع علمها عالياً وهذا أغلى ما يطمح إليه مؤكداً أن هناك الآن العديد من الأبطال من زملائه أمثال سالم عبد الرحمن وشقيقه طالب موسى وبقية أعضاء المنتخب والعديد من الأبطال الذين يستحقون تمثيل الوطن في بطولات الشطرنج وهم قادرون على تحقيق الإنجازات ورفع علم الدولة عاليا في كافة المحافل.
صقر يؤكد إقامة الدورة القادمة في لبنان
جدد رئيس المجلس القومي للرياضة في جمهورية مصر العربية الوزير حسن صقر التأكيد على توصية مجلس وزراء الشباب والرياضة العرب باستضافة لبنان للدورة الرياضية العربية الثانية عشرة في العام 2011.
وقال صقر في حديث إلى برنامج «ملفات رياضية» على شاشة «قناة الجديد» إنها توصية، وهي غير ملزمة ولم تتخذ شكل قرار وسيكون على الاتحاد العربي للألعاب الرياضية السير في الآليات المعتمدة وفق اللوائح الجديدة المعدلة للدورات العربية، إلا أن التشاور الجانبي بين المعنيين سيلعب دوراً ايجابياً وحاسماً في تفعيل هذه التوصية.
وأشار صقر إلى التحديات الكبيرة التي يمكن أن تواجه أي دولة تقوم بتنظيم هذه الدورات التي باتت تحتاج إلى خطة تسويقية ورؤية مستقبلية يمكن أن تكون المكافآت المالية لجذب اللاعبين المحترفين جزءاً منها ما يجعل الدورات محط أنظار بشكل مشوق.
ووجه صقر ما يشبه الإنذار بأنه إذا لم تكن المشاركات من الدول العربية جدية عموما وفي مسابقة كرة القدم خصوصا فان التسويق سيعاني معاناة شديدة في جميع الدورات العربية، مؤكدا بأنه سيبحث مع كبار الشخصيات المعنية في شأن حلول الدورة ضيفة على إحدى الدول الخليجية. وعن الدورة الحالية المقامة في مصر، قال صقر إن المشاركة الكبيرة فاقت كل التوقعات، وهو ما أدى إلى حصول بعض المصاعب.
ودافع صقر عن إقامة الدورة في ثماني محافظات، مؤكدا بأنه لو عاد التاريخ مرة أخرى «فإننا سنقيم الدورة في 12 محافظة»، كما حلل قضية الخلل في وصول المعلومات عن الدورة إلى الموقع الالكتروني بالقول «تعاقدنا مع شركة اسبانية لنقل المعلومة، وعانت وعانينا من ضيق الوقت، وقد حصل مشكلة فنية تمت معالجتها في خلال 48 ساعة، إلا أن بعض النتائج ظلت تتأخر لأنها تحتاج إلى بعض التدقيق من قبل اللجان الفنية».
ورد صقر على الانتقادات المتعلقة بأمور الإقامة والنقل والاستقبال، فقال إن التنظيم مسؤولية الجميع وليس الدولة المنظمة وحدها، ولا يمكن تحميل مصر مسؤولية عدم التزام الأشقاء بالمهل والمواعيد ما وضع المنظمين أمام مفاجآت عديدة وإحراجات كثيرة، ورأى أن الانتقادات كانت محصورة في سرعة تلبية الطلبات وحل المفاجآت وهي أمور لوجستية في معظمها تتعلق بحجز غرف إضافية أو سيارات المرافقة وما شابه، كاشفا أن الفنادق المقصرة ستتم محاسبتها.
وكشف صقر أن عدد الكوادر المتطوعة وصل إلى ستة آلاف متطوع توزعوا على 42 لجنة، لكنه اعترف بأنه سيبحث في الدورات والأحداث المقبلة عن النوعية وليس عن الكمية، مؤكدا بأنه لم يتم تهميش الكوادر التي نظمت كأس الأمم الأفريقية كونها مفرغة تماما لكأس العالم للشباب،.
المغربية الهبز تتألق في الحواجز
أحرزت المغربية لمياء الهبز امس الخميس ذهبية سباق 100 م حواجز في منافسات العاب القوى. وقطعت الهبز المسافة بزمن 21. 14 ثانية، فيما كانت الفضية من نصيب المصرية سلمى امام ابو الحسن بزمن 38. 14، والبرونزية للسورية فدوى البوظة بزمن 53ر14 ثانية.
وشهد السباق مشاركة 5 عداءات فقط، وجاءت الجزائرية نعيمة طاهر رابعة بزمن 57. 14 ثانية، ومواطنتها سميرة حروش خامسة واخيرة بزمن 80. 14 ثانية. وخلفت الهبز الجزائرية بايا رحولي التي نالت الذهب في الدورة العاشرة التي استضافتها بلادها عام 2004.
لاعبة العراق تسببت في بكاء نورة طوال الليل
قضت لاعبتنا نورة صالح ليلة خسارتها المباراة الحاسمة أمام نظيرتها العراقية في حزن وبكاء شديدين بعد أن أضاعت تلك المباراة ميداليتين ذهبيتين منها حيث كان الفوز يؤهل نورة صالح للظفر بميدالية الطاولة وميدالية المجموع العام لمنافسات فردي السيدات حيث لم تخسر نورة أي جولة من الجولات التي خاضتها فكانت مرشحه بنسبة كبيرة جدا لانتزاع اللقبين بمجرد الفوز في مباراة واحدة دون الحاجة للرجوع إلى نتيجة الجولة الأخيرة أو نتائج بقية المنافسات.
ولكن شاءت الأقدار أن تخسر نورة تلك المباراة الحاسمة أمام نظيرتها من المنتخب العراقي القوي والذي كان له أيضاً نصيب كبير من ألقاب البطولة وفي غمضة عين تحولت دفة المباراة من وضعية فوز للاعبتنا نورة إلى التعادل وفي غمضة عين تتحول وضعيتها إلى الخسارة لتفقد لقبا عربياً كبيراً وتعود على أثر ذلك إلى مقر إقامة المنتخب يملأ قلبها الحزن على ضياع غلة ثمينة لتجد نفسها أمام خيار المركز الثالث والميدالية البرونزية وسط دهشة وذهول بقية أفراد الوفد لضياع تلك الفرصة التي كانت في متناول اليد.
فاطمة الكعبي تحرز أول ميدالية في رفع الأثقال
أحرزت لاعبة منتخبنا فاطمة راشد الكعبي فضية رفع الأثقال فئة المعاقين لوزن ما فوق 82 كجم في بطولة رفع الأثقال التي تقام ضمن منافسات الدورة الرياضية العربية الحادية عشرة بمصر وذلك بعد أن تمكنت من التغلب على جميع منافساتها من بطلات هذه اللعبة لولا فارق بسيط بينها وبين بطلة مصر فتوجت أثر ذلك بالميدالية الفضية التي تعد الميدالية الأولى لفتاة خليجية تشارك في هذه الرياضة بل أن بطلتنا فاطمة هي الفتاة الأولى التي تشارك في مثل هذه المسابقة في دورة عربية.
وفور تتويج بطلتنا من قبل سفيرنا لدى جمهورية مصر العربية أحمد الميل وبحضور قاسم سلطان البنا رئيس وفدنا المشارك في الدورة ونائبه إسماعيل القرقاوي وحسن الشحي القائم بأعمال السفير في جمهورية مصر العربية،حرصت فاطمة الكعبي على إهداء هذا الإنجاز إلى صاحب السمو رئيس الدولة ونائبه وكافة حكام الإمارات العربية المتحدة الكرام وشعب الإمارات الذي قالت أنه يستحق كل التضحيات من أجل رفع علم الدولة في مثل هذا المحفل الكبير.
وأضافت: الحمد لله الذي وهبني هذه العزيمة لأحقق حلما كبيرا لي لأشرف وطني وأرفع علمه عاليا في هذا التجمع العربي الكبير. مؤكدة أنها فخورة بنفسها وبكونها ابنة الإمارات التي لا تعترف بالعجز أو الفشل وهذه الميدالية هي خير دليل على ذلك. كما تقدمت بطلتنا بخالص الشكر والتقدير إلى مدربها والمشرفة وبقية أعضاء الوفد سواء من إداريين أو فنيين مؤكدة أنهم كانوا أحد أهم أسباب نجاحها في تحقيق هذا الإنجاز الكبير.
وفي تصريح لها لوفدنا الإعلامي أكدت بطلتنا فاطمة الكعبي أن هناك كلمة سر لها في هذه البطولة كانت سبب هذا الانجاز وبعد إصرار على البوح بها من قبلنا ومن قبل المشرفة ليلى بنت محمد الحميدي اعترفت بأن وجود زوجها عيسى طويرش العفاري بجانبها طوال فترة البطولة والإعداد لها كان هو كلمة السر، مشيرة إلى أنهما سيتمون زفافهما فور عودتهما إلى أرض الوطن.
المغربية أوحدو تحصد ذهبية الموانع
أحرزت المغربية حنان اوحدو ذهبية سباق 3 آلاف م موانع في منافسات ألعاب القوى. وسجلت اوحدو 33. 30. 10 دقائق متقدمة على السودانية توركا مانا كلاميا صاحبة الفضية بزمن 43. 49. 10 د، والأردنية براءة مروان صاحبة البرونزية بزمن 18. 02. 12 د.
القطري حبش يحرز ذهبية الكرة الحديدية
أحرز القطري خالد حبش السويدي ذهبية مسابقة الكرة الحديد في منافسات ألعاب القوى. وسجل السويدي 56. 19م، وعادت الفضية للسعودي سلطان الحبشي (53. 19م)، والبرونزية للمصري ياسر فتحي إبراهيم (42. 19م).
ذهبية رجال الريشة جزائرية
أحرزت الجزائر ذهبية فرق الرجال في مسابقة الريشة الطائرة. وعادت الفضية لمنتخب سوريا والبرونزية لمنتخبي الأردن ومصر. قائد السودان يترك بورسعيد بسبب نهائي الكونفدرالية
الخرطوم ـ عبد الرحمن جبرة: وافقت البعثة الإدارية لمنتخب السودان الأولمبي المشارك هذه الأيام بالدورة العربية بمصر على إطلاق سراح قائد المنتخب سعيد السعودي ليلحق ببعثة المريخ في تونس ومن المنتظر أن يكون اللاعب قد غادر أمس الخميس إلى هناك..
وكان محمد عبد الله مازدا قد طلب من بعثة السودان السماح للاعبي الأولمبي سعيد مصطفى ونصر الدين الشغيل بالغياب عن مباراة ليبيا يوم السبت للمشاركة مع المريخ في مباراته المقامة في نفس اليوم أمام الصفاقسي بنهائي مسابقة كاس الاتحاد الإفريقي.. وبعد موافقة برهان تية مدرب الأولمبي على التخلي عن الشغيل فقط عاد مازدا وطلب سعيد بدلاً عن الشغيل.
يذكر أن المنتخب الأولمبي السوداني خسر جميع مبارياته في الدورة العربية وتبقت له فقط مباراة ليبيا.. إلى ذلك من المتوقع أن تكون بعثة فريق الهلال قد عادت إلى الخرطوم قادمة من رأس الخيمة بعد المعسكر المقفول الذي أقامه الفريق على نفقة الشيخ محمد بن صقر القاسمي رئيس النادي الخيماوي.
سالم يقترب من لقب أستاذ دولي
رغم عدم تحقيقه لأي من ألقاب البطولة إلا أن بطلنا الآسيوي والمصنف الأول على مستوى الدولة سالم عبد الرحمن ذا الـ 13 ربيعاً بات على مشارف حصوله على لقب أستاذ دولي في الشطرنج بعد الأداء الجيد الذي قدمه في البطولة وتغلبه على الأستاذ الكبير القطري محمد المضيحكي، ما جعله يقترب من الحصول على اللقب الدولي، الجدير بالذكر أن سالم كان قد أحرز مؤخراً بطولة آسيا التي أقيمت مؤخراً في مدينة العين بدولة الإمارات العربية المتحدة.
ذهبية سباق 10 الاف م للبحريني محبوب
أحرز البحريني حسن محبوب ذهبية سباق 10 آلاف م في منافسات العاب القوى. وقطع محبوب المسافة بزمن 48. 29. 29 دقيقة متقدما على القطري خميس سلطان الذي نال الفضية (65. 29. 29 د)، والسعودي مخلد العتيبي صاحب البرونزية (74. 29. 29 د).
وقال محبوب «المنافسة كانت قوية طيلة السباق ولم تنفعني سوى السرعة النهائية لخطف الذهبية. لم أكن أتوقع الذهبية لكن مع مرور الوقت في السباق بدأت معنوياتي في الارتفاع وساعدتني على التتويج«. أما العتيبي فقال «النتيجة ايجابية جدا بالنسبة لي كوني عائدا للتو إلى المضمار بعد غياب بسبب الإصابة حيث انقطعت عن التدريبات فترة طويلة وهو ما أثر على مستواي، لكن النتيجة تبقى مرضية».
.. وتفاؤل بحريني بإنجازات كبيرة
أعرب أمين عام اللجنة الاولمبية البحرينية رئيس الاتحاد البحريني لألعاب القوى الشيخ طلال بن محمد آل خليفة عن تفاؤله الكبير بتحقيق المزيد من الميداليات. وقال الشيخ طلال في تصريح لوكالة فرانس برس عقب إحراز حسن محبوب ذهبية سباق 10 آلاف م «نحن سعداء بالذهبية الأولى في منافسات العاب القوى ونحن متفائلون بتحقيق المزيد في السباقات القادمة خاصة أن هناك مجموعة من الرياضيين الذين يشاركون في المسابقات المتوسطة والطويلة».
وتابع «تأهلت فاتن عبد النبي إلى نهائي سباق 100 م وأتوقع أن تحرز احد المراكز الثلاثة الأولى»، مضيفا «نفتقد مجموعة من العدائين والرياضيين البارزين في الدورة الحالية في مقدمتهم رقية الغسرة بسبب الإصابة وبلال منصور بسبب المرض، ورشيد رمزي ومريم جمال بعدما فضل الجهاز الفني الاحتفاظ بهما للاستعداد للألعاب الاولمبية. كنا سنحرز 4 ميداليات على الأقل في حال مشاركة منصور (1500 م و800 م) والغسرة (100 م و200 م)».
وبخصوص باقي الرياضات، قال الشيخ طلال «نحن مرتاحون للنتائج التي حققناها حتى الآن في ظل استعدادات الفرق للبطولة». وختم «نأمل في تحقيق نتائج ايجابية في ما تبقى من المنافسات وحظوظنا قوية في العاب القوى والبولينغ (فريق السيدات)».
فضية ثانية للبولينج في الثلاثي
القطريون يكسبون الرهان في الصراع على الذهب
اكتفى منتخبنا الوطني للبولينج من الغنيمة بالميدالية الفضية بعد سباق مثير مع المنتخب القطري على المعدن النفيس في المراحل الأخيرة من منافسات الثلاثي في ظل ظروف غير متكافئة فرضتها الوعكة الصحية التي داهمت نجم منتخبنا الوطني نايف عقاب..
حيث تمكن الفريق القطري من حسم النزاع لمصلحته بفارق ضئيل عن منتخبنا الذي حل ثانياً، فيما فاجأ المنتخب السعودي الجميع ليأتي من الخلف في مشهد دراماتيكي بلغ قمة الإثارة عند ما تمكن الثلاثي السعودي من التقدم من المركز الرابع إلى الثالث والفوز بالميدالية البرونزية التي احتفوا بها ايما احتفاء.
وكانت توقعات مدرب منتخبنا الوطني أندري فراولي قد صدقت تماما بعد أن حقق الثلاثي نايف عقاب وشاكر علي وحسين السويدي إعجازا نادرا بتضييق الفارق مع المتصدرين وتجاوزوا أصحاب الأرض المنتخب المصري الذي سيطر على المركز الثاني في المرحلة الأولى من السباق نحو اللقب.
كما أزاحوا الفريق السعودي الذي انتهى ثالثا بعد منافسات اليوم الأول عن طريقهم ليتقدموا بخطوات ثابتة لاحتلال المركز الثاني ثم تضييق الخناق على القطريين في محاولة جريئة للإطاحة بهم لم يكتب لها النجاح بعد أن تسربت المعلومات إلى الفريق العنابي الذي قوى من دفاعاته وتمترس خلف مواقعه الحصينة.
فقد تمكن الثلاثي المدهش من الاقتراب بصورة مذهلة من الفريق القطري محققا 3040 نقطة وبفارق 19 نقطة فقط عن الفريق القطري المتصدر ليبدأ صراع القمة في مشهد حبس الأنفاس وبلغ ذروة الإثارة مع كل ضربة يوجهها اللاعبون للهدف حيث بدأت الأهداف تتساقط مثل أوراق الخريف في مشهد استجابت له حتى الآلة الصماء. المدرب أندري فراولي كرر قوله بأن فريقه من أفضل فريقين في البطولة إن لم يكن الأفضل على الإطلاق..
القطريون يستاهلون!!
هكذا بدأ العميد عبد الملك جاني حديثه بتوجيه التهنئة والتحية للفريق القطري صاحب المركز الأول والميدالية الذهبية. كما أشاد بأداء منتخبنا الوطني الذي استطاع التغلب على جميع الظروف وقاتل بكل قوة وجرأة وقال: «لا نملك إلا أن نهنئ اللاعبين على ما تحقق لهم وعلى العرق الذي سكبوه». مشيرا إلى أن هذه هي حال الرياضة مكسبا وخسارة.. على الرغم من أنه في حقيقة الأمر لا يوجد خاسر.. فالجميع فائزون..
وسجل العميد عبد الملك جاني إشادة خاصة بالجهد المقدر الذي بذله اللاعب نايف عقاب رغم ظروفه الصحية الصعبة ونزلة البرد التي ألمت به.. ولكنه قاتل في رجولة وجرأة أتت أكلها وصعدت بالفريق إلى منصة التتويج..
ونوه إلى الروح القتالية العالية الذي ظهر بها اللاعب حسين السويدي في أول ظهور له على المسرح الدولي ووصفه بأنه لاعب ناضج يرجى منه الكثير في مستقبل الأيام.. ودعا جميع اللاعبين إلى مضاعفة الجهد والمحافظة على الصدارة.. كما وعدهم بأن الاتحاد سيوفر لهم جميع احتياجاتهم لدفع حركة رياضة البولينج إلى الأمام.
وقام العميد عبد الملك جاني بتسليم الأبطال 1000 دولار أميركي لكل لاعب قيمة المكافأة المخصصة من اللجنة الأولمبية الوطنية لجميع من يحققون إحدى ميداليات البطولة كمكافأة فورية تسلم فور تتويج اللاعب. وقام رئيس الوفد العراقي ليث تومي بتتويج أفراد منتخبنا الوطني وتسليمهم الشهادات الفخرية.. كما حضر مراسم التتويج الشيخ سعود بن علي نائب رئيس اللجنة الأولمبية القطرية.
قرار اللجنة الفنية حرمنا من برونزية 50م حرة
مكاسب كبيرة للسباحة رغم خصام الميداليات
عاد إلى البلاد يوم الاثنين الماضي وفد منتخبنا الوطني للسباحة بعد مشاركته في منافسات الدورة العربية الحادية عشرة التي تحتضنها جمهورية مصر العربية الشقيقة هذه الأيام. وضم الوفد سعيد الهامور نائب رئيس الاتحاد رئيسا للوفد والأميركي جي بينير مدربا والسباحين أيوب سالم مال الله وعبيد احمد الجسمي وعبدالله سليمان الظاهري ووليد نصيب الكعبي.
ورغم أن السباحين لم يوفقوا في (خطب ود) الميداليات في الحدث الكبير إلا أن المسؤولين باتحاد السباحة كانت كبيرة للنتائج التي تحققت بفضل الأرقام الجديدة التي سجلها سباحونا في المنافسات وكما هو معروف فان السباحة رياضة أرقام وتحسينها أمر مطلوب للغاية خاصة وان السباحة مقبلة على تحديات كبيرة في المستقبل القريب.
وكانت ابرز النتائج التي سجلت في الدورة تحطيم السباح أيوب سالم مال الله لرقم الدولة في سباق 50م حرة بتسجيله زمنا قدره 22. 23 ثانية بفارق كبير عن رقم الدولة السابق وهو 53. 23 ثانية.
وقد رافقت مشاركة أيوب جدل واسع في سباق 50م حرة حيث تعطلت الساعة الالكترونية فجأة الأمر الذي أدى إلى ضياع ميدالية برونزية على الأقل لكن قرار اللجنة الفنية منح أيوب المركز الرابع وحرمه من تكرار انجازه في الدورة العربية العاشرة وإحراز الميدالية البرونزية رغم الاحتجاجات التي تقدم بها مسؤولو الوفود المشاركة.
وأشاد المدرب الأميركي جي بينير المدير الفني للمنتخبات الوطنية بالرقم الجيد الذي سجله أيوب منوها إلى أن السباح أيوب عاد للتدريب المستمر بداية العام الحالي بعد فترة انقطاع طويل مما يلزمه الوقت لكي يصل إلى الدرجة المطلوبة مشيرا إلى أن أيوب أصبح قريباً للحصول على الرقم المؤهل للمشاركة في دورة الألعاب الاولمبية في سباق 50م حرة وهو 70. 22 ثانية وهو أمر غير مستبعد إذا ما خضع السباح إلى برنامج علمي خاص وطويل.
واستطاع زميل أيوب السباح عبيد احمد الجسمي من تحقيق رقم خليجي جديد في سباق 50 م ظهر وتسجيل رقم جديد هو 79. 27 ثانية بفارق كبير عن الرقم السابق وهو 20. 28 ثانية. واعتبر المدرب بينير أن نتيجة عبيد مؤشر جيد للغاية خاصة وان السباح حمل إصرارا كبيرا على المشاركة بعد تعافيه من الإصابة ثم التحاقه بمعسكر أميركا ليجيء عطاؤه جيدا للغاية منوها إلى أن عبيد سيكون في حالة جيدة مستقبلا.
أما مشاركة الثنائي الصاعد عبدالله الظاهري ووليد الكعبي فقد كانت بهدف كسب التجربة والاحتكاك بعد نجاح هذين البطلين في البطولة العربية للناشئين والتي جرت بالمغرب لتكون المشاركة بمثابة اكتساب الخبرة من اجل التعود على أجواء المنافسات مستقبلاً.
إعداد مثالي
وكان منتخبنا الوطني للسباحة قد خضع لبرنامج تحضيري جيد بدأ منذ شهر يونيو الماضي من خلال التجمع الداخلي في أبوظبي قبل السفر إلى رومانيا لبدء المرحلة الأولى التي أعقبها المرحلة الثانية في القاهرة والتي شهدت مشاركة السباحين في بطولة القاهرة الدولية ثم العودة إلى البلاد قبل التوجه من جديد إلى المعسكر الخارجي الثاني في أميركا والذي استمر لأكثر من ثلاثة أسابيع ومنها توجه المنتخب إلى جنوب إفريقيا للمشاركة في بطولة كأس العالم هناك والتي كانت آخر محطات الإعداد قبل المشاركة في الدورة العربية.
ذهبية 10 كلم للتونسية الطرابلسي
أحرزت التونسية شيماء صلاح الطرابلسي ذهبية سباق 10 كلم مشياً في منافسات العاب القوى. وقطعت الطرابلسي مسافة السباق بزمن 00. 52. 53 دقيقة متقدمة على المصرية نجوى إبراهيم علي التي نالت الفضية بزمن 06. 51. 55 دقيقة، والجزائرية غنية امزال صاحبة البرونزية بزمن 03. 51. 56 دقيقة. وشهد السباق مشاركة 4 عداءات فقط حيث جاءت السورية رانيا عثمان رابعة وأخيرة بزمن 06ر18ر58 دقيقة.
وخلفت الطرابلسي، بطلة العرب في السباق ذاته في مايو الماضي، الجزائرية بهية بوسعيد التي نالت الذهبية في الدورة العاشرة في الجزائر. وهي الذهبية الثانية لتونس في سباقات المشي بعد الأولى لحسنين السبيعي في سباق 20 كلم مشياً، والثالثة في منافسات العاب القوى.