البحر يعالج التوتر والاكتئاب

البحر يعالج التوتر والاكتئاب

ت + ت - الحجم الطبيعي

أثبتت الأبحاث العلمية الحديثة أهمية الاستحمام في البحر للتخلص من الإجهاد والاكتئاب والأرق والتوتر العصبي الزائد خاصة أن الموجات الصوتية المختلفة التي تحدثها المخلوقات العديدة والمتنوعة التي تعيش داخله وحركة المياه المستمرة تصنع سيمفونية رائعة لها أثرها العلاجي الفعال، والاستحمام داخل البحر يعرض الجسم لضغط يختلف باختلاف العمق فالعمق العادي له أثر إيجابي في تنشيط الدورة الدموية وتخفف آلام الروماتيزيوم والتصلب والتشنج العضلي.

وهذه الاستجابة ناتجة عن توفر العوامل الثلاثة من ضغط وحرارة وأملاح في مياه البحر، كما ان الجلوس على شاطئ البحر ومتابعة منظره يحسن الحالة النفسية، مما يعجل في شفاء الأمراض العضوية بسبب العلاقة الوثيقة بين الحالة النفسية ومناعة الجسم للأمراض المختلفة.

أهم الفوائد الصحية للبحر:

تنقية الشعب الهوائية

التنفس العميق وملء الرئتين بهواء البحر الغني بالايونات السلبية التي تشكلها اشعة الشمس على سطح الماء وتنقلها الرياح عن الاشجار والصخور ينظف الرئتين والجهاز التنفسي فيسهم هواء البحر في ترطيب وتسييل الاغشية المخاطية ويعيد التوازن الى الجهاز التنفسي بأكمله.

زيادة حيوية وتيقظ الحواس الخمس

يشكل الوجود على شاطئ البحر مناسبة لايقاظ اجهزتنا الحسية التي تتبلد بفعل التأثيرات السلبية للحياة في المدينة. ادراكنا للاصوات يتبدل عندما نكون داخل الماء فتوصيل التدفق العصبي لا يعود يتم عن طريق الاذن بل عن طريق العظام ويكون لهذه التموجات التي تعبر الجسم تأثير منشط يمد الجسم بدرجة عالية من الحيوية.

التخفيف من التوتر والاجهاد النفسي

الاصغاء الى امواج البحر وايقاعها يؤثر في الدماغ بشكل يشبه التنويم المغناطيسي فينتقل الشخص الى حالة الاسترخاء كذلك السباحة في ماء البحر حيث ان ملامسة الجسم لامواج البحر تحث الخلايا العصبية الموجودة في الجلد على ارسال معلومات ايجابية للدماغ مما يؤدي الى اغراق الجسم في فيض من الاحساس بالارتياح.

التخلص من الوزن الزائد

فالسباحة في الماء البارد نسبيا تعتبر رياضة تحرق اكبر عدد من الوحدات الحرارية.

Email