«دبي الثقافية» تعلن أسماء الفائزين بجوائز الدورة 9

رغم الظروف القاسية التي يمر بها الوطن العربي، إلا أن عطاء المبدعين لم يتأثر بأي أزمات، هذا ما أكدته نتائج الدورة التاسعة من جائزة «دبي الثقافية» للإبداع، التي أعلن عنها المدير العام رئيس التحرير الشاعر سيف المري، أمس، في مقر المجلة بـ«دار الصدى»، لا سيما وأن الجائزة تلقت المئات من المشاركات من مختلف الدول العربية، في فروع الشعر والقصة القصيرة والرواية والفنون التشكيلية والحوار مع الغرب والتأليف المسرحي والأفلام التسجيلية، ولكنها اختارت النخبة من أعلام الفكر، لتحتفي بهم في حفل ضخم في دبي في يناير المقبل.

شخصية العام الثقافية

منحت جائزة «دبي الثقافية» للإبداع بدورتها التاسعة جائزة شخصية العام الثقافية إلى ندوة الثقافة والعلوم بدبي تقديراً لإنجازاتها في الساحة الثقافية والعلمية، وتشجيعها الكفاءات في جميع المجالات، وقال المدير العام رئيس التحرير الشاعر سيف المري: عملت ندوة الثقافة والعلوم بدبي على إبراز وجه الدولة الحضاري، واستشراف روح التراث وآفاق المستقبل بهدف تعزيز مسيرة الثقافة والعلم بدولة الإمارات.

«المبحث النسوي»

وقررت لجنة التحكيم في جائزة «المبحث النسوي»، منح الجائزة في هذه الدورة إلى المبدعة سحر خليفة.

أفضل كتاب لمؤلف إماراتي

نالت ليلى محمد يوسف البلوشي عن كتابها «السرديات النسوية الحديثة في الإمارات: مقاربات نقدية في الرؤية والتشكيل» جائزة أفضل كتاب لمؤلف إماراتي.

الشعر

وفي فئة الشعر، فاز ناجي علي حرابه من السعودية عن «ما رآه الأعمى»، بالجائزة الأولى، وهاني صالح عبد الجواد من الأردن عن «صياد الضوء»، بالجائزة الثانية، و سائر علي إبراهيم من سوريا عن «قمح الكلام»، بالجائزة الثالثة، بينما جاء حيدر جواد العبد الله من السعودية عن «لحظة غروب الشعر» بالمركز الرابع، وحسن محمد بعيتي من سوريا عن «كي أعود.. إلى الغناء»، بالمركز الخامس.

القصة القصيرة

أما عن فئة القصة القصيرة فكانت الجائزة الأولى من نصيب هاني عبد الرحمن القط من مصر عن «أتقبل التعازي»، والجائزة الثانية من نصيب الأحسن باكور من المغرب عن «الرقصة الأخيرة»، والجائزة الثالثة قمر عيسى علي من سوريا عن «13 ليلة وليلة»، والجائزة الرابعة لمصطفى محمد رشدي من مصر عن «الحياة خارج التلفاز»، والجائزة الخامسة من نصيب لارا نجيب محمد من اليمن عن «زرقاء عدن».

الرواية

وعن فئة الرواية، فاز شفيق طارقي من تونس عن « لافازا» بالجائزة الأولى، وحازم محمد صبحي المرسي من مصر عن «الجبيل» بالجائزة الثانية، بينما كانت الجائزة الثالثة من نصيب كمال بولعسل من الجزائر عن «الركض بسرعة الجرح»، والجائزة الرابعة لغادة محمد محمد عبدالحميد من مصر عن «الفيشاوي»، والجائزة الخامسة لعبدالباسط زفنيني بن محمد من المغرب عن «القمر الأخير».

الفنون التشكيلية

وفي فئة الفنون التشكيلية، فازت كل من منال أحمد الشريعان من الكويت وشروق كمال بشناق من الأردن بالجائزة الأولى، أما الجائزة الثانية فكانت من نصيب إسماعيل الرفاعي من سوريا وجهاد العامري من الأردن، بينما فاز محمد هدلا من سوريا بالجائزة الثالثة، مغناجي أحمد من الجزائر بالجائزة الرابعة، وعلي عبدالرضا سعيد الشمري من العراق بالجائزة الخامسة.

الحوار مع الغرب

وفي فئة الحوار مع الغرب، فاز بالجائزة الأولى عمر إبراهيم التاور من المغرب عن بحثه «الحوار العاقل، في نصرة العاقل مع الغرب»، وبالجائزة الثانية عقيل حبيب عبيد من العراق عن بحثه «تمثلات العلاقة مع الغرب في الخطاب الفكري العربي – سيكولوجيا الحوار مع الغرب»، وبالجائزة الثالثة: محمد عبد العزيز منير وهبة من مصر عن بحثه «كيفية محاورة الغرب ثقافياً وإعلامياً»، وبالجائزة الرابعة: حسام صبري محمد من مصر عن بحثه «كيفية الحوار مع الغرب ثقافياً وإعلامياً»، وبالجائزة الخامسة: ياسمين أحمد أنور من مصر عن بحثه «التربية وأزمة الحوار الثقافي العربي الأوروبي».

التأليف المسرحي

وشهدت فئة التأليف المسرحي تنافساً قوياً، انتهى بفوز عمر صوفي محمد حميدة من مصر عن «همس العصافير» بالجائزة الأولى، ووديعة ميشيل فرزلي من لبنان عن «الذكرى السنوي» بالجائزة الثانية، ويوسف شعبان محمد يوسف من مصر عن «قانون الطبيعة» بالجائزة الثالثة، وهوشيك غزاريان هوفسيب من سوريا عن «هو الذي رأى» بالجائزة الرابعة، ومحمد عبدالله فؤاد ربيعي من مصر عن «الغريب» بالجائزة الخامسة.

الأفلام التسجيلية

وعن فئة الأفلام التسجيلية فازت لبنى ظافر محسن من تونس عن فيلمها «فنار الروح» بالجائزة الأولى، وإبراهيم عمر صالح من السودان عن فيلمه «نانسي.. بنت عادية» بالجائزة الثانية، ومحمد مأمون عبد الحميد من مصر عن فيلمه «بطل باللمس» بالجائزة الثالثة، وآلاء أنور حمدان من الأردن عن فيلمها «قيد الإنشاء» بالجائزة الرابعة، ومها محمد جمعة الهناوي من الإمارات عن فيلمها «نسخ ولصق» بالجائزة الخامسة.

السويدي: اختيار الندوة شرف لنا

أكد سلطان صقر السويدي، رئيس مجلس إدارة ندوة الثقافة والعلوم في دبي، أن اختيار «جائزة دبي الثقافية للإبداع» في دورتها التاسعة، ندوة الثقافة «شخصية العام الثقافية»، يمثل شرفاً ونبراساً نتفاخر به، علاوة على كونه، أكبر حافز للمزيد من العطاء في ساح الفكر والعمل الثقافي والاجتماعي العام. وشكر السويدي، باسمه وباسم أعضاء الندوة، القائمين على الجائزة ولجنة التحكيم فيها، مشيراً إلى أن هذا الاختيار يحمّل الندوة مسؤوليات كبيرة في متابعة مشوار التميز والتجويد والتفاني في سبيل خدمة قضايا المجتمع ودعم خامات الإبداع الوطنية وتبنيها.

جوائز الفائزين بالأرقام

 

 

مجموع القيمة المالية لجائزة «دبي الثقافية» للإبداع تبلغ 150 ألف دولار موزعة على الفروع الآتية: جائزة الشعر، جائزة القصة القصيرة، جائزة الرواية، جائزة الفنون التشكيلية، جائزة الحوار مع الغرب، جائزة التأليف المسرحي، وجائزة الأفلام التسجيلية إضافة إلى جائزة المبحث النسوي العربي وقيمتها 10 آلاف دولار وجائزة أفضل كتاب لمؤلف إماراتي وقيمتها 4 آلاف دولار. ويمنح الفائز الأوّل في كل فرع من فروع سبعة آلاف دولار، في حين تبلغ القيمة المادية لجائزة شخصية العام الإماراتية (ثقافيا وإبداعيا) 10 آلاف دولار، وتمنح لمثقف ومبدع إماراتي أثرى الحياة الثقافية في الإمارات والعالم العربي بإبداعاته المتميزة.

تجدر الإشارة إلى أن مجموع عدد المشاركات في محاور الجائزة بلغ (579) مشاركاً ومشاركة توزعوا على البلدان العربية حسب الترتيب التالي: مصر (250)، سوريا (60)، المغرب (41)، اليمن (39)، الجزائر (35)، السعودية (30)، العر اق (24)، الأردن (23)، تونس (19)، لبنان (17)، السودان (11)، فلسطين (10)، سلطنة عمان (7)، الإمارات (5)، البحرين (3)، الكويت (3)، قطر (1)، ليبيا (1).

وقد توزعت النصوص المشاركة على حقول ومحاور المسابقة كما يلي: الشعر (151)، القصة القصيرة (145)، الرواية (62)، الفنون التشكيلية (155)، الحوار مع الغرب (23) التأليف المسرحي (34)، الأفلام التسجيلية (9). هذا وقد استبعدت أمانة الجائزة ما يقارب (30) مشاركة في الحقول المختلفة من دخول المسابقة لعدم استيفائها الشروط المنصوص عليها في إعلان الجائزة.

الأكثر مشاركة