أعلنت مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة عن تعزيز شراكتها مع عدد من الجهات والمؤسسات المعرفية والثقافية الصينية، بهدف توطيد العلاقات الثقافية والمعرفية بين جمهورية الصين الشعبية ودولة الإمارات العربية المتحدة.
وفي هذا السياق، استقبلت المؤسَّسة وفداً من مجموعة «شاندونغ الصينية للنشر»، غاية توسيع آفاق التبادل المعرفي والثقافي بين الجانبين، وإطلاق المبادرات والمشاريع المشتركة، وبحثت المؤسَّسة مع المجموعة، تفاصيل مشاركتها الثانية في «معرض بكين الدولي للكتاب 2018»، الذي يقام خلال الفترة من 22 وحتى 26 أغسطس المقبل.
وناقش الجانبان خلال اللقاء، سبل إثراء قطاع الطباعة والنشر بجميع أشكاله، وفرص إغناء المحتوى العربي من خلال إصدارات مترجمة، وتنظيم فعاليات ثقافية..وغير ذلك الكثير. كما عقدت المؤسَّسة اتفاقية تعاون وشراكة مع اتحاد الناشرين الصينيين، للعمل على تنظيم مجموعة مبادرات وفعاليات ثقافية.
وفي هذه المناسبة، أكَّد جمال بن حويرب، المدير التنفيذي للمؤسَّسة، عمق العلاقات الثقافية والمعرفية التاريخية بين الإمارات والصين، موضحاً أنَّ الجانبين يتشاركان في إرث ثقافي ومعرفي عريق.
وأضاف: تعدُّ مجموعة «شاندونغ للنشر» واتحاد الناشرين الصينيين، من المؤسَّسات والجهات المهمة في مجال المعرفة والنشر في جمهورية الصين الشعبية، والتي حقَّقت إنجازات ونجاحات لافتة، ومن خلال تعزيز الشراكة معها ستتمكَّن المؤسَّسة من ترسيخ دورها العالمي الرائد في نشر وإنتاج المعرفة، ودعم المحتوى العربي الشامل، كما سيسهم التعاون في التعريف بالحضارة الصينية في مجتمعاتنا العربية عبر تبادل الإصدارات باللغتين؛ العربية والصينية.
وتتضمَّن اتفاقية الشراكة بين المؤسَّسة ومجموعة «شاندونغ للنشر» إطلاق مشاريع لترجمة إصدارات وكتب من اللغة العربية إلى اللغة الصينية، وبالعكس، إضافة إلى تزويد مكتبة دبي الرقمية بالإصدارات المهمة باللغة الصينية، وكذلك تعاون الطرفين في «تبادل الكتَّاب» ضمن برنامج دبي الدولي للكتابة الخاص بالمؤسَّسة.
يشار إلى أنه تضمُّ مجموعة «شاندونغ للنشر» 9 دور لنشر الكتب، ودار نشر إلكترونية سمعية وبصرية، وشركة للنشر الرقمي، ودارين للمجلات الدورية، وتتركز إصداراتها في المجالات كافة وتطبع المجموعة 300 مليون كتاب، كما تنشر أكثر من مليار كتاب وقرص مضغوط.