زار معالي محمد بن عبد الله القرقاوي، وزير شؤون مجلس الوزراء والمستقبل، أمس، معرض الشارقة الدولي للكتاب، للاطلاع على جديد الدورة السابعة والثلاثين للمعرض التي تتواصل فعالياتها حتى العاشر من نوفمبر الجاري في «إكسبو الشارقة».
وأكد القرقاوي خلال زيارته، أن معرض الشارقة الدولي للكتاب يعكس صورة الحراك الثقافي الإماراتي، ويسجل إلى جانب العديد من الجهود المعرفية والإبداعية في الدولة إنجازاً يحسب للحضور الإماراتي الثقافي في العالم، موضحاً، أن الخطوات التي مضت فيها الدولة ثقافياً تجسد رؤيتها في الاستثمار برأس المال البشري وبناء طاقات المستقبل.
جولة
واستقبل معالي محمد القرقاوي، أحمد بن ركاض العامري، رئيس هيئة الشارقة للكتاب، حيث رافقه في جولة على أروقة وقاعات المعرض، مقدماً استعراضاً لأبرز الفعاليات والأنشطة التي يشهدها المعرض، ومشيراً إلى أن الدورة الجديدة تستضيف أكثر من 1874 دار نشر من 77 دولة.
جهود
واطلع القرقاوي على جناح «الشارقة عاصمة عالمية للكتاب 2019»، مهنئاً الإمارة بحصولها على هذا اللقب من اليونسكو، ومشيراً إلى أنه جاء نتيجة جهود كبيرة وطويلة وبفضل رؤى وتوجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، إذ نجحت الشارقة في ضوء هذا، وخلال أربعة عقود، في تقديم نموذج رائد للثقافة العربية أمام العالم.
جديد
وتفقد القرقاوي أجنحة أبرز دور النشر المشاركة، متوقفاً عند جديد إصدارات المكتبة العربية، ومعرباً عن سعادته وفخره بما تحققه الثقافة العربية من حضور على خارطة الحراك الثقافي العالمي، سواء عبر تجارب الكتاب والمثقفين الذين ينافسون على الجوائز الدولية، أو حجم الترجمات من وإلى العربية، وغيرها من الجهود.