يثق المصور الإماراتي الشاب هزاع الشكيلي، خريج تخصص القانون، في قرارة نفسه بأن لكل صورة مُلتقطة ذكرى معينة، وتعيد الصورة شريط ذكريات المستقبل، لاسيما أنه يعشق تصوير شتى المعالم في منطقة العين الخضراء.
ويحرص في المقابل على الاهتمام كثيراً بخبرات المصورين، وأن يكون مصوراً مبدعاً في لقطاته، ويبرزها بطرق جديدة مبتكرة. ويطمح الشكيلي إلى الفوز بجائزة حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الدولية للتصوير الضوئي.
وفي هذا الإطار، قال المصور الشاب هزاع الشكيلي في حديثه لـ«البيان»: أنا كمصور في منطقة العين الخضراء، أجتهد دائماً للترويج لمدينتي الجميلة والساحرة، سواء بطبيعتها الخلابة، وشوارعها النظيفة، وقلاعها وآثارها الشامخة التي تحكي العديد من الحكايات والقصص التي يفوح منها عبق الماضي الأصيل.
تابع: كما أحرص على نشر لقطاتي حالياً عبر حساباتي في مواقع التواصل الاجتماعي، والتي تُعبر حقيقة عن أهمية زيارة «دار الزين» والتعرف إلى ماضيها العريق، وتراثها الجميل. وأؤكد أن منطقة العين بها مناظر وأماكن رائعة جداً تستحق تصويرها والترويج لها سياحياً.
وأضاف: «هناك العديد من السمات التي يجب أن يتسم بها المصور الناجح وهي أن يرى العالم بمنظوره الخاص، ويجب أن يحرص دائماً على حمل أفكار جديدة تجسدها عدسة كاميرته، إلى جانب المحافظة على الأبعاد الصحيحة للصورة ليضمن وضوحها ونقاءها، ولا يُفضل أن يعتمد كثيراً على برامج الحاسوب في تجميل صوره وتنقيتها».
عالم خاص
وعن شعوره أثناء ممارسة هوايته، قال: «شخصياً حينما أمسك بالكاميرا أو هاتفي الخاص للتصوير أعجز عن وصف سعادتي، حيث أخرج من عالمي إلى عالم آخر، فأنسى من حولي، وأبقى مركزاً فقط على الصورة. ومن جانب آخر أدرك تماماً بأن الصورة عبارة عن ظل وضوء والتحكم بهما مع توازن الموضوع لإخراج عمل جميل، لذا أبحث عن زوايا جديدة لإظهار لقطاتي بشكل مميز».
ونوه الشكيلي إلى اعتماده قواعد مهمة في تصوير المناظر الطبيعية في منطقة العين ومنها البساطة التي تعتبر عنصراً مهماً في معظم الصور، فكلما احتل موضوع الصورة مساحة أكبر كانت قوية ومعبرة.
ويطمح الشكيلي إلى الوصول فعلياً لمرحلة الاحتراف في هذا المجال، وتنظيم معرض يحتضن لقطاته الإبداعية، وأن يحظى بفرصة الفوز بجائزة حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الدولية للتصوير الضوئي.