تحت عنوان "بعد "الماليزية".. لغز "الطائرة المطعم"! قال الكاتب في صحيفة الوطن هايل الشمري : "بينما العالم منشغل بلغز الطائرة الماليزية التي اختفت قبل 16 يوما وكأنها ’فص ملح وذاب،‘ كان لدينا في الداخل لغز لطائرة أخرى، تمثل في عملية نقل متعسرة لطائرة ’الجامبو 747‘ التي خطط لها – إن جازت كلمة تخطيط ـ أن تكون مطعما فوق أحد الجبال المطلة على مدينة أبها!."
وأضاف: "لكم أن تتخيلوا بعض نتائج العشوائية التي صاحبت عملية النقل: انقطاع للتيار الكهربائي عن 10 قرى، وتوقف حركة المرور في خط سيرها لساعات، وإزالة بعض الأرصفة وأعمدة الإنارة في طريق مرورها، وتدمير لمداخل بعض المدن التي مرت بها، واقتلاع عدد من الأشجار.. هل يكفي هذا؟!"
واختتم الكاتب مقاله بـ : "أتساءل عن عملية نقل الطائرة المطعم التي شاركت بها 95 شاحنة وكلفت 2.5 مليون ريال، ألم يكن من الأسهل والأوفر استنساخها وصناعة هيكل مماثل لها بدلا عن كل هذا العناء وهذه الخسائر؟! لم يكن نقل ’الطائرة المطعم‘ بأقل غموضا من لغز الطائرة الماليزية المفقودة، ومن حسن حظنا، أن العالم منشغل عن طائرتنا ـ المطعم ـ بالطائرة الماليزية، وإلا أصبحنا أضحوكة، ’وكان اللي ما يشتري يتفرج!‘"