أقامت جينا رينهارت وريثة قطب صناعة التعدين الاسترالي لانج هانكوك دعوى قضائية ضد شبكة تلفزيونية أمس بشأن عرض الجزء الثاني من فيلم تلفزيوني يتناول قصة حياة أسرتها.
ووصفت شبكة «ناين نتورك» التلفزيونية فيلم «عائلة هانكوك» بأنه «ملحمة عائلة هانكوك الملكية والعلاقة الغريبة بين قطب صناعة التعدين لانج هانكوك وابنته جينا رينهارت والعاملة المنزلية الفلبينية الجميلة روزا لاكسون». وشاهد قرابة مليوني شخص مطلع الأسبوع الماضي الجزء الأول من الفيلم الذي تناول رحلة صعود هانكوك في مجال التعدين منذ خمسينيات القرن الماضي حتى أصبح أغنى رجل في استراليا.
وحذرت رينهارت أنها سوف تعارض بث المسلسل التلفزيوني القصير الذي وصفته بأنه غير دقيق ويفتقر للجودة.
وتبلغ رينهارت 61 عاما وجاءت في المرتبة السادسة والأربعين في قائمة فوربس العالمية لأغنى أغنياء العالم.
وقبل يومين من بث الجزء الثاني من الفيلم المقرر يوم غد الأحد،أقامت رينهارت دعوى عاجلة أمام المحكمة العليا للحصول على نسخة من الفيلم قبل عرضها.
وقال توم بلاكبيرن محامي رينهارت في تصريحات لشبكة «سكاي نيوز» الاخبارية إن موكلته تريد مشاهدة الجزء الثاني قبل عرضه لاتخاذ قرار بشأن ما إذا كانت ستسعى لاستصدار أمر قضائي بمنع عرضه.