شهد المسجد الحرام اهتماماً خاصاً منذ تأسيس المملكة العربية السعودية على يد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود، ومن بعده الملوك من أبنائه، حيث وصلت التوسعة إلى 750 ألف متر مربع، لتسجل بذلك أكبر توسعه للمسجد الحرام في تاريخ العمارة الإسلامية في العصر الحديث.
وذكر موقع "العربية نت" ان السعة الاستيعابية في الحرم المكي اليوم تبلغ أكثر من "3" ملايين مصلٍّ، و105 آلاف طائف حول الكعبة في الساعة الواحدة.
وشهد المشروع الجديد ثلاث مراحل، الأولى تضمنت مبنى الحرم المكي ليستوعب أكبر عدد ممكن من المصلين، ويُتوقَّع أن تصل إلى مليوني مُصلٍ في وقتٍ واحد.
والمرحلة الثانية: تهدف إلى توسعة الساحات الخارجية للحرم التي تضم دورات مياه وممرات وأنفاقاً، إضافة إلى مرافق أخرى، بهدف تسهيل دخول وخروج المصلين وزوار بيت الله الحرام.
والمرحلة الثالثة إلى تطوير منطقة الخدمات التي تُعد إحدى أهم المرافق المساندة التي تشمل محطات التكييف، ومحطات الكهرباء، إلى جانب محطات المياه وغيرها من المحطات التي تُقدِّم الدعم اللازم لمنطقة الحرم. وبلغت قيمة التوسعة الأخيرة نحو "80" مليار ريال، حيث تعد التوسعة الأضخم في تاريخ الحرم المكي.