يعد الحج قديماً رحلة شاقة كلها مخاطر، فقد كان الحجاج يواجهون مخاطر الجوع والعطش، ويتعرضون للعواصف والبرد القارس والأمطار الغزيرة والسيول الجارفة وقطاع الطرق.

 فشتان ما بين اليوم وأمس حيث كان طريق الحج محفوفاً بالمخاطر، فإن سلم الحاج من خطر الحيوانات المفترسة والكوارث الطبيعية، لم يسلم من قطاع الطرق، فقد ينجو وقد يهلك، واليوم أكثر من 2 مليون حاج يفدون إلى مكة براً وبحراً وجواً بأمن وأمان وراحة واطمئنان.