يعتزم المنتج السينمائي الأميركي هارفي واينستين تحريك دعوى قضائية ضد صحيفة نيويورك تايمز، بعد أن نشرت الصحيفة مقالاً يتضمن تفاصيل عن ادعاءات بالتحرش الجنسي منسوبة إليه، حسبما أعلن محاميه، تشارلز جيه هاردر، أول من أمس. وقال هاردر في بيان وصل وكالة الأنباء الألمانية: «نحن نعّد الدعوى حالياً.. لقد نشرت نيويورك تايمز قصة اليوم مشبعة ببيانات كاذبة وتشهيرية حول هارفي واينستين».
وأوضح هاردر أن المقال يعتمد على «شائعات» و«تقرير مغلوط». وأضاف: «لقد أرسلنا إلى صحيفة «نيويورك تايمز» الوقائع والأدلة لكنها تجاهلتها وأسرعت في النشر». ورداً على ذلك قالت الصحيفة إنها «واثقة من دقة تقاريرها».
وقالت المتحدثة باسم الصحيفة دانيال رويدس ها: «كان السيد واينستين على دراية وقادر على الرد على مزاعم محددة في قصتنا قبل نشرها، وقد نشرنا رده بالكامل». ويدور مقال «نيويورك تايمز» حول قيام واينستين بالتحرش جنسياً بنجمات سينمائيات عدة، بما في ذلك الممثلة أشلي جود، في نمط من السلوك يمتد إلى ما يقرب من ثلاثة عقود.
وتقول الصحيفة إن الادعاءات تم توثيقها من خلال «مقابلات مع الموظفين الحاليين والسابقين وعمال صناعة السينما». يذكر أن واينستين، الذي أنتج أفلاماً من بينها «بلب فيكشن»، «جود ويل هانتنج»، حاصل على ست جوائز أوسكار.