بات «تحدي كيكي» يجتاح العالم ويؤرق مجتمعات كثيرة بفعل مخاطره وانتشاره السريع، حيث انتشر «تحدي الرقص على أغنية النجم الكندي العالمي دريك «In My:Feelings» الترند العالمي، تحت هاشتاغات: «InMyFeelingChallenge#

وDoTheShiggy# وKikiChallenge#، بعدما نشر الكوميدي وصاحب برنامجThe Shiggy Show، مقطعاً ظهر فيه وهو يرقص بشكل عفوي على مقطع من أغنية «دريك». وقد حقق الفيديو مشاهدة تخطّت الـ 5 ملايين في حسابه عبر «إنستغرام»، أما مطلق الهاشتاغ فهو صديقه لاعب كرة القدم الأميركية الشهير أوديل بيكهام، ليتحوّل مقطع الفيديو الذي نشره عبر «إنستغرام» وهو يعيد أداء حركات شيغي الراقصة إلى تحدٍ عالمي أعاد روّاد التواصل الاجتماعي من كلّ أنحاء العالم محاكاته، من بينهم نجوم هوليوود.. وصولاً إلى تبنيه وممارسته من قبل أفراد عاديين ومشاهير في بعض الدول في العالم العربي.

خبراء يرون أنها تؤثر سلباً على المراهقين وتصرفاتهم

 

أسلوب عفوي

وكان أول شخص رقص على الأغنية وبدأ التحدي وهو بجوار السيارة وهي في وضع الوقوف، ولكن الغريب بأن الكثير تفنن في التقليد وتعقيده وهو يفتح باب السيارة وهي سائرة بإيقاع بطيء وترك الباب مفتوحاً مع الرقص في الشارع واستمرار التصوير بما يشكل خطورة على حياتهم، أو غير ذلك من الأشكال. وقد ذكرت التقرير أن هذا التحدي بات بمثابة خطر حقيقي يهدد مجتمعات عالمنا.

كما أن النجم ويل سميث قد خاطر بحياته وتسلق أحد الجسور في بودابست وشاركت في التحدّي، كذلك، من الشخصيات العربية، عارضة الأزياء جيسيكا قهواتي ولارا إسكندر.

ولا بد أن نتذكر في هذه المناسبة «موضات» تحديات كثيرة سابقة، فجميعنا يذكر «تحدي المانيكان»، الذي انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي كفيديو فيروسي، وربما أن هذا التحدي الجديد يحاكيه نوعاً ما.ثم تبعه «تحدي دلو الثلج»، الذي تمثل في أن يقوم المتحدي بسكب وعاء من الماء المثلج فوق رأسه أو يتبرع بـ 100 دولار لصالح حملة، ولكن هذا التحدي حمل قيمة أخلاقية ومجتمعية مهمة، إذ هدف إلى نشر الوعي حول مرض التصلب العضلي الجانبي، وجمع التبرعات لمكافحته.. وغير ذلك من الأمور النبيلة.