يستضيف «فضاء جامعة زايد للفنون» بمجمع «السركال أفنيو» بدبي معرضاً بعنوان «مشروع التسامح»، يضم 100 تصميم فني أبدعها فنانون من مختلف أنحاء العالم.

يجيء المعرض، الذي سيستمر حتى 30 يونيو المقبل، إثر جولة تنقل خلالها بين عدة مدن حول العالم كأنطاليا، وكيب تاون ومدريد وغيرها، منذ انطلاقه عام 2017، ليحل هذه المرة بدبي في «فضاء جامعة زايد الفني» (القاعة 48 بالسركال أفينيو)، تزامناً مع عام التسامح، ويوفر فرصة للطلبة ومحبي الفن للتعرف على أوجه التسامح المختلفة كما جسدها 100 فنان من 40 دولة.

تتمثل فكرة المشروع، الذي صممه ميركو إيليك، في جمع 100 لوحة تتناول موضوع التسامح بصوره المختلفة في محطة واحدة. و قال إيليك: «هدف المعرض يكمن في جمع الناس والتقريب بينهم ببساطة وبالصورة التي تلمس ذواتهم، فالفنان الحقيقي هو من يروّج للتسامح والسلام وإرساء قيم التفاهم والمصالحة».

كما يهدف المعرض، الذي جاء في سياق البرنامج الوطني للتسامح والانفتاح على الآخر، إلى تعزيز لغة الحوار من خلال الفن، حيث يركز الفنانون في لوحاتهم على إبراز أوجه الاختلاف بين الناس ثم يشيرون إلى كلمة «التسامح» بلغاتهم الأم.

aشهد المعرض إقبالاً من الجمهور، حيث قالت هبة سلطان، طالبة في كلية الإعلام والاتصال بجامعة زايد: «الجميل في المعرض أنه يلامس الواقع، فأغلب الأعمال تعكس أفكاراً جوهرية ومفاهيم منتشرة في كل المجتمعات تعبر عن الحاجة الشاملة لعبور فجوات الاختلاف بين الناس ووضع اهتماماتهم ومشاعرهم الإنسانية العامة في قالب مشترك».