افتتح صالح أحمد سالم الزريم السويدي سفير الدولة لدى نيوزيلندا، والنائب فليتشر تابوتو وكيل وزارة الخارجية النيوزيلندية، معرض الخط العربي الإماراتي، تحت عنوان «وصل الفن بالحروف»، لمجموعة من الفنانين الإماراتيين، كواحدة من مبادرات الدولة في عام التسامح 2019.

حضر حفل افتتاح - الذي أقيم في العاصمة النيوزيلندية ويلينغتون، حشد من المسؤولين والبرلمانيين والسفراء وممثلي الأديان والفنانين والأكاديميين، حيث يهدف المعرض إلى بناء جسور للتعاون الثقافي والفني.

وأشاد السفير السويدي - في كلمته التي ألقاها خلال الافتتاح - بقوة العلاقات الثنائية بين الإمارات ونيوزيلندا، مركّزاً على أهمية تعزيز التبادل المعرفي والثقافي والفني، من خلال إقامة معرض الخط العربي لمدة 3 أسابيع في العاصمة ويلينغتون، والذي يعد مبادرة ضمن عدة مبادرات ثقافية خلال عام 2019، لبناء جسور تعاون في المجالات الثقافية.

وذكّر بجهود دولة الإمارة منقطعة النظير في مجال دعم السلم والمحبة والأخوة والتنوع الثقافي والتعددية، وقدم نبذة بالغة الأهمية عن دور الكتابة وفن الخط العربي في تشكيل عجلة التقدم الإنساني والحضاري، مشيداً بدعم دائرة الثقافة في إمارة الشارقة، وجمعية الإمارات لفن الخط العربي والزخرفة الإسلامية.

9

من جانبه، أشاد النائب فليتشر تابوتو وكيل وزارة الخارجية النيوزيلندية، بعمق العلاقات الثنائية التي تربط البلدين، حيث تعد الإمارات الشريك التجاري رقم 9، مبدياً إعجابه بالتقدم الذي تشهده الدولة في مختلف المجالات.

وأبدى تقديره لمبادرات الإمارات ومساعيها في دعم السلام الإقليمي والعالمي، وزرع مفاهيم التسامح والتعاضد، واصفاً طبيعة العلاقة بين نيوزيلندا والإمارات، بالفريدة من نوعها والمميزة. وأشاد بموقف الإمارات في الوقوف إلى جانب نيوزيلندا، حكومة وشعباً، في أعقاب أحداث كرايستشرش في 15 مارس 2019، والتي راح ضحيتها 51 شخصاً.

وتستمر فعاليات معرض الخط العربي الإماراتي خلال الأسابيع الثلاثة القادمة، حيث يشمل لوحات إبداعية لخطاطين إماراتيين عن تاريخ فن الخط العربي وأنواعه الرئيسة، ومدى تأثيره في الحضارات، وخصوصاً الغربية، في الماضي والحاضر.