نظم مقهى الفجيرة الثقافي التابع لجمعية الفجيرة الاجتماعية الثقافية، ضمن فعاليات الدورة 3 من مهرجان «قيّظ» في الفجيرة، ورشة تدريبية بعنوان «أقلام مبدعة في الكتابة الأدبية»، قدمها الكاتب السعودي عبدالله زايد في مقر جامعة الفجيرة، بحضور هدى الدهماني، نائب رئيس الجمعية، وسلمى الحفيتي، مدير الشؤون الثقافية والتدريب، مدير المقهى الثقافي، وعدد من المواهب الأدبية والمهتمين.
محاور
وتضمنت الورشة التي استمرت 3 أيام، عدة محاور، ومنها، لمحة عن النوع الأدبي، كالرواية والقصة القصيرة والمقال والشعر وخصائص كل نوع أدبي، وأهمية الفكرة في مجال الكتابة والتأليف ومهارات اقتناص الأفكار وتوظيفها في المنجز الأدبي، كما تناولت الورشة عدداً من العروض التي تمس الكتابة والتأليف، حيث تم استعراض الدوافع المؤدية إلى الكتابة وتعددها وتوظيف مثل هذه الدوافع لإكمال الكتابة والتأليف.. فضلاً عن عرض مهارات الكتابة وطرقها لدى مؤلفين عالميين بهدف التعرف على مهاراتهم الذاتية وكيفية اكتشافها، وتزويد المتدربين معلومات معرفية في مجال الكتابة، كما ناقشت الورشة نصوصاً أدبية كتبها المشاركون في وقت سابق وتم الحوار حولها لإظهار مكامن الإبداع والتميز فيها، إضافة إلى كتابة نصوص إبداعية خلال فعاليات الورشة.
أسس الكتابة
وقال عبدالله زايد: «إن المشاركين في الورشة يملكون أسس ومبادئ الكتابة والتأليف، والبعض منهم لديه منجزات متميزة في المضمار الأدبي، وآخرون لديهم كتابات لم ترَ النور وهم بحاجة للتوجيه والنصح والإرشاد لتكتمل تجربتهم وتتوج بالنشر».. مشيراً إلى أن الفجيرة تزخر بالطاقات الشابة المتوثبة والمتحفزة نحو الكتابة والتأليف، وتملك المهارات والمعارف.
مواهب واعدة
فيما أوضحت سلمى الحفيتي، أن الورشة استهدفت مواهب أدبية واعدة في مجال القصة والرواية والكتابة الصحفية، وذلك حرصاً من جمعية الفجيرة الثقافية على دعم المبدعين وتعزيز ثقتهم بكتاباتهم الأدبية والتعريف بنقاط الضعف ومكامن القوة في أقلامهم من خلال ورشة متكاملة وثرية.. لافتة إلى أن الورشة تأتي ضمن سلسلة من المبادرات والورش التي ينظمها مقهى الفجيرة الثقافي على مدار العام بهدف الارتقاء بأفراد المجتمع على الصعيد الاجتماعي والثقافي.
وفي الختام، كرمت سلمى الحفيتي؛ جامعة الفجيرة والمدرب عبدالله زايد تقديراً لدورهما في إنجاح الورشة، فضلاً عن تكريم المشاركين.