اختتم المخيم الصيفي الثقافي الذي نظمته وزارة الثقافة وتنمية المعرفة فعالياته، بمشاركة واسعة من الشباب واليافعين والأطفال في المراكز الثقافية التابعة للوزارة في كل من: الظفرة، وعجمان، وأم القيوين، والفجيرة، ورأس الخيمة، ودبا الفجيرة، ومسافي. وقدم المخيم على مدار 3 أسابيع برنامجاً حافلاً بأكثر من 70 ورشة عمل.
وفي تعليق لها قالت معالي نورة بنت محمد الكعبي، وزيرة الثقافة وتنمية المعرفة: «إن النجاح الذي حققه المخيم يعد مصدر إلهام لنا جميعاً فيما نعمل على بناء أجيال طموحة تتمتع بالقدرة على الابتكار والإبداع، ويأتي هذا المخيم ضمن استراتيجية التنمية التي تتبناها الوزارة لتعزيز طموحات شبابنا واكتشاف مواهبهم وتبنيها. إن نجاح نسخة هذا العام من المخيم تعتبر شهادة على ما لدى أطفالنا وشبابنا من شغف وطموح وعزيمة على تنمية قدراتهم واكتشاف اهتماماتهم».
وأكدت الكعبي أن ورش العمل الإبداعية في المخيم الصيفي الثقافي قُدمت بأسلوب مبتكر يجمع بين العلم والثقافة، والمتعة والترفيه بما أسهم في تحقيق الأهداف المرجوة من الورش، وأطلق العنان لمواهب المبدعين الناشئين في مختلف القطاعات، ورفدهم بمهارات معرفية في المجالات الإبداعية لتكون هذه المهارات والخبرات أساساً قوياً لاختيار توجهاتهم الابداعية المستقبلية.
تعليم ومرح
وحرصت ورش العمل التي أقيمت في المخيم الصيفي الثقافي على المزج بين التعليم والمرح، فعلى سبيل المثال جمعت ورشة عمل «سيارات سباق موجهة عن بعد» بين الفن والهندسة، وفتحت أمام المشاركين نافذة على عالم تصميم السيارات، فقد تعرف الطلاب على كل ما يتعلق بالسيارات الموجهة لاسلكياً، بدءاً من الهيكل ووصولاً إلى المحرك.
وقدّم المدربون معلومات مفصلة لكيفية تعلم المشاركين بناء نموذجهم الخاص، وبعد اكتماله يستمتعون بتجربة قيادة سيارة من تصميمهم. أما ورشة عمل «بناء الجسور»، فتعلم المشاركون تحت إشراف نخبة من الخبراء كيفية بناء الجسور المتحركة واستخدام الطاقة الهيدروليكية لرفعها.