يحقق نجوم ونجمات السينما العالميون دخولاً هائلة، حيث يحصلون على أجور ضخمة تتجاوز في بعض الحالات الـ100 مليون دولار؛ نظير القيام ببطولة فيلم واحد، في حالة النجوم فائقي النجاح والشهرة، بل إن بعض هؤلاء النجوم الفائقين يحصلون على نسبة من إيرادات أفلامهم إلى جانب الأجور التي يتقاضونها قبل البدء في تصويرها.
ولا تتوقف مصادر الدخل لدى هؤلاء النجوم على مكاسبهم من العمل السينمائي، وإنما تتنوع لتشمل أجورهم نظير مشاركتهم في حملات إعلانية عن مختلف السلع والمنتجات العالمية. علاوةً على ذلك، لا يكتفي العديد من نجوم السينما العالميين بدخولهم من السينما والإعلان فحسب، إنما تتجه غالبيتهم، إن لم يكن جميعهم، إلى ممارسة العمل التجاري، إلى جانب السينما والإعلانات، فنجد منهم من يؤسس شركات، أو يشتري حصصاً وأسهماً فيها، أو يمتلك مطاعم ومتاجر.
رصدت مجلة «فوربس» الأمريكية، أعلى 10 نجوم و10 نجمات دخلاً في السينما العالمية للعام الجاري، واعتمدت المجلة في رصدها على مكاسبهم من الأعمال السينمائية، والإعلانية، والتجارية، حيث نشرت «فوربس» أخيراً، قائمة بأعلى 10 نجوم و10 نجمات من حيث الدخول في 2019، وذلك استناداً إلى البيانات المتوافرة عن دخولهم خلال الفترة من 1 يونيو 2018 وحتى 1 يونيو 2019.
جورج كلوني.. الأعلى على الإطلاق
أفاد تقرير «فوربس» بأن نجم السينما الأمريكي الأشهر، جورج كلوني، هو الممثل الأعلى دخلاً على الإطلاق في 2019، حيث تقاضى خلال الفترة التي غطاها التقرير 239 مليون دولار، ليتفوق بما يقترب من الضعف على أقرب منافسيه على قائمة النجوم الأعلى دخلاً، وهو المصارع الأمريكي الكندي المحترف شبه المعتزل، الذي اتجه إلى السينما، دوين جونسون، والمعروف باسم «ذي روك» (الصخرة)، والذي بلغ دخله خلال الفترة التي غطاها التقرير 124 مليون دولار.
الطريف أن دخل كلوني فاق إجمالي الدخول التي تقاضتها أعلى 10 نجمات دخلاً، حيث بلغت قيمة دخولهن مجتمعة 186 مليون دولار فقط.
فجوة الأجور
فيما تطرقت «فوربس» في تقريرها إلى الفجوة الهائلة بين النجوم والنجمات في الأجور التي يتقاضونها.
وعلقت النجمة الأمريكية الشابة، إيما ستون، الحائزة على جائزة «أوسكار»، على هذه الفجوة بقولها: «تتقاضى السيدات في «هوليود» بصفة عامة ما يتراوح بين ربع إلى خمس ما يتقاضاه الرجال».
وواصلت: «طوال عملي في «هوليود» كنت بحاجة لأن يخفض زملائي الرجال أجورهم كي تكون هناك مساواة في الأجور بيني وبينهم، ليست هناك مناقشات لمعالجة هذه القضية، ويحتاج الأمر إلى رجال غير أنانيين يقولون صراحةً: «هذا ليس عدلاً»».