يمثل نبع ماء كبريتي على ضفاف نهر دجلة في الموصل علاجاً طبيعياً فعّالاً ضد العديد من الأمراض الجلدية التي تسبب حكة وكذلك الالتهابات الفطرية.
ويقبل على هذا النبع الكثير من العراقيين من داخل الموصل ومن خارجها للاستشفاء بطين عين المياه الكبريتية، الذي يتم تغطية الجسم به ثم غسله بعد أن يجفّ بالمياه الباردة المتوافرة في النبع والذي يتجاوز عمره 1000 عام.
ويرى كثير من زوّار المكان أن الطين الغني بالمعادن يمكن أن يعالج الأمراض الجلدية التي تسبب حكة وكذلك الالتهابات الفطرية. ويختلف نبع الكبريت عن حمام العليل (ينابيع مياه ساخنة)، حيث إن الأول يحتوي على ماء بارد ومعروف على وجه التحديد بأنه يُعالج الأمراض الجلدية، بينما يستقطب حمام العليل مرضى الروماتيزم.